أكدت وزارة الأشغال معالجة الهبوط في أرضية شارع عراد عند تقاطعه مع الشارع المؤدي إلى دوحة عراد وملأ التجويف الحاصل بالخرسانة والكنكريت، وسيتم الرصف والتبليط صباح اليوم على أن تتم إعادة افتتاح التقاطع أمام الحركة المرورية مساءً.وأوضحت الوزارة، في بيان رداً على ما نشرته "الوطن” في عددها أمس حول موضوع "انهيار في شارع عراد يخلف حفرة بعمق متر ونصف”، أن لديها طاقماً من المختصين والمهندسين يعمل على مدار الساعة تحسباً لمواجهة أي طارئ قد يحدث بالنسبة لخدمات الطرق أو الصرف الصحي.وقال البيان "تلقت وزارة الأشغال مساء أول أمس اتصالاً من الإدارة العامة للمرور يفيد بحدوث هبوط في أرضية شارع عراد عند تقاطعه مع الشارع المؤدي إلى دوحة عراد، حيث باشر المختصون من وزارة الأشغال على الفور (بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور) في تثبيت قطعتين كبيرتين من الحديد بغرض سد التجويف الحاصل لضمان إنسيابية تدفق الحركة المرورية كحل مؤقت لحين البدء في مباشرة معالجة التجويف وردم الحفرة في صباح اليوم التالي (أمس)”.وأضاف "وصباح أمس، وبحضور مندوبين من هيئة الكهرباء والماء وعدد من رجال المرور، باشر طاقم من عمال شركة المقاولات -بكامل معداتهم- أعمال الحفر في الموقع بعمق مترين وفي دائرة قطرية أوسع بهدف استكمال التخلص من النخر الحاصل وإزالة القطع المتهالكة والأجزاء المتصدعة حول الحفرة، حيث شوهدت بعض كابلات الكهرباء في عمق التجويف، وتأكد للمشرفين على المتابعة عدم حدوث أي تسرب للمياه على الإطلاق في الموقع”.وأكدت الوزارة أنه أعقب عملية الحفر والتنظيف مرحلة ملء التجويف بالخرسانة والكنكريت، وسيتم الرصف والتبليط صباح اليوم على أن تتم إعادة افتتاح التقاطع أمام الحركة المرورية مساء اليوم. وأشارت إلى أنه أثبتت الفحوصات في موقع الحفرة عدم حدوث أي تسرب في المياه، كما تم أخذ بعض العينات للتعرف على الأسباب التي أدت لحدوث الهبوط التي قد يكون من ضمنها نشوء تآكل في طبقة الأرض، وهو الأمر الذي تتم دراسته بالتفصيل حالياً من قبل المختصين. وتقدمت وزارة الأشغال، في بيانها، بالشكر الجزيل إلى رجال المرور ومندوبي هيئة الكهرباء والماء خصوصاً، وإلى سواق المركبات ومستخدمي الطريق عموماً لتجاوبهم التام مع الحدث والتزامهم بالتوجيهات والإرشادات حين الاضطرار للتحويلات المرورية المؤقتة.
«الأشغال»:حفرة شارع عراد عولجت بالخرسانة وإعادة فتح التقاطع اليوم
09 يونيو 2012