أبْشِــــرْ بِها يا شيْــــــخَنا إِعصاراًيرمي وجـوهَ الظالمينَ ، ونـــــاراًأَبْشِرْ بسيفِ قصـــــيدةٍ ممشُــــوقَةٍيلقى المُــــــــكابِرَ صارِماً بتَّــــاراأرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارامازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتيأُلْقــــيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـــرارالا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماًمُتـــــجَانِفاً عنْ دِينِـــــهِ غــــــدَّاراأنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِــــهامسرورةً والبغيُ يهـــــدِمُ دارَا ؟!أنَّى أُرقِّصُــــــــها على أوْزانِــــهاوأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟!وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسهاخجلاً، وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟!وأرى اعتـــداءً صارِخاً في دَرْعةٍوأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟!يَطَأونَ أعــــناق الرِّجــــــالِ إهانةًوعلى المساجـــدِ يطلقونَ النَّــــاراتخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّــــــهاتلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّاراكانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعـــــبهاحِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســــتارابئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةًبيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهاراأسَفي على الجيش الذي تَركَ العِداومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكباراجيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْيخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَاراعهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارالكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاًيرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَاراأرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاًللحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟!هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذيقطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصاراوجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَاليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارايا شيخُ يا عدنانُ ، هـــذي أحْرُفيمثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّــــاراإنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَهالتصُـــدَّ عن أخــــــيارِنا الأشراراوأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُهاللمصلحـــينَ خمـــــيلةً ونُضــــاراهي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَهاعنــــــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارايا شيخنا يا قــــامِعَ البــــــدَعِ التي أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارىإنِّي لأبصِــــــرُ للعـــــدوِّ نهـــــايةً سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَاراوتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةًتستــــــقبل الفضلاءَ والأخــــياراهي سُنَّة الرَّحمـــن تحـــــكمُ كوْنَهُأنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَــــاراأبْشِــــرْ بنصْـــرٍ في شامِكَ حـاسمٍيَشـفي الصُّـــدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا