عملت حملة "ركاز” على إشراك الشباب ضمن مجموعات وفرق تطوعية تساهم ببرامجها في نهضة المجتمع من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي عبر فرق "متطوعوا ركاز Rekaaz Voulnteer”.ويتميز هذا المشروع بأن المجال مفتوح للمتطوعين أنفسهم لطرح البرامج والأفكار، ومن ثم تنفيذها في البيئة المحيطة بهم، لتوصيل رسالة الحملة القيمية، إذ يسعى كل فريق إلى إقامة وتنفيذ وإدارة أكبر عدد ممكن من الفعاليات التي تساهم في تعزيز مفهوم حملة ركاز "صحبتك سمعتك”.وقال رئيس فرق متطوعي "ركاز”، ياسر الكوهجي: "تم الإعلان عن الفرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل التويتر والفيسبوك واليوتيوب، وتم تشكيل نقاط للإعلان والتعريف بالفرق والتسجيل في مختلف جامعات المملكة وأماكن تواجد الشباب”.وأضاف الكوهجي: "بعد تسجيل الفرق تم عمل لقاء تعريفي لجميع الفرق المشاركة، تضمن تعريف أعضاء الفرق بالمشروع والقوانين وطرق المتابعة والتقييم، كما تبع اللقاء ورشة عمل حول أسس ومبادئ العمل التطوعي استضفنا فيها المدربة المعتمدة في التنمية البشرية أشواق بوعلي، بعدها بدأت الفرق بالعمل والمنافسة والإبداع، كُل فريق حسب ميوله وإبداعه وخطته، حيث تم تسجيل ما يقارب 20 فريقاً من مختلف مناطق المملكة، اشتدت المنافسة بين 11منهم”.وبين الكوهجي أن الفرق غطت مختلف مناطق المملكة، واستطاعت أن تنجز وتبدع وتترك أثر بأقل الدعم وبأعمار بين 15-25 عاماً، كما وصلت إلى مختلف فئات المجتمع، حيث أقامت مختلف الفعاليات المتنوعة في رياض الأطفال، المدارس، الجامعات، والأماكن العامة مثل المجمعات والمتنزهات وغيرها لتوصيل مفهوم الحملة لهذا العام والمتمثل في الصحبة والصداقة تحت شعار صحبتك سمعتك.وكان للفرق حضور ودور فعال في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تمثلت في نشر وتعزيز مفهوم الصحبة بين الشباب بمختلف الطرق الإبداعية كالأفلام التوعوية القصيرة والتغريدات المتنوعة وغيرها، ما يثير تفاعل واهتمام الشباب، وحازت جميعها على إقبال وتفاعل كبير.وصاحب الفرق الحماس واللهفة للعطاء والإبداع منذ اللحظة التي سجلوا فيها، وما إن تم الإعلان عن موعد البدء في العمل حتى انطلقت الفرق للمنافسة فيما بينها كالمتعطش للبذل والعطاء وتقديم كل مفيد للمجتمع بكافة السبل الإبداعية.إلى ذلك، أشارت رئيسة فرق متطوعوا "ركاز” هاجر عبدالله إلى أن المشروع تميز بوجود صفة المسابقة لتعزيز حس المنافسة بين الفرق، ما ترتب عليه تقييم دقيق ومتابعة متواصلة للفرق طوال فترة العمل بالإضافة إلى تكريم الفرق الفائزة في الختام.وتم وضع آلية للتقييم وشرحها لجميع الفرق قبل انطلاقهم للعمل، و تم رصد 60% من درجة التقييم في يد اللجنة المنظمة عن طريق متابعة مستمرة للفرق، و 40% من درجة التقييم تكون للعرض الختامي.وعرضت الفرق أعمالها على لجنة تحكيم خارجية احتوت كل من مدير الموارد البشرية والتأهيل وإعداد الكوادر بهيئة الحكومة الإلكترونية، فهد القاضي، اختصاصية رعاية الموهبة والتفوق بوزارة التربية والتعليم، فاطمة العوضي، إلىجانب المدير التنفيذي لمنظمة "فور شباب” العالمية، نواف الكوهجي.وتم تكريم 7 فرق مختلفة، حصلت 3 فرق على المراكز الثلاثة الأولى بجوائز نقدية قيمتها 100 و70 و50 ديناراً لكل شخص وكانت من نصيب فريق ابتسم وحامل المسك وعطاء، إلى جانب دروع (RV) للتميز،وهي درع للتنوع، درع RV للإبداع، درع RV لروح الفريق الواحد، ودرع RV للعرض المتميز.