بحضور رئيس الاتحاد البحريني للرماية الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة ، نظم الاتحاد البحريني للرماية مساء يوم الثلاثاء بفندق سوفيتيل الزلاق، حفل تكريم المشاركين في دورة الألعاب العربية الثانية عشر 2011م والتي أقيمت في الدوحة بدول قطر الشقيقة خلال الفترة من 9 ولغاية 23 ديسمبر 2011م الماضي.وفي بداية الاحتفال ألقى العقيد الركن داود حسين المانع - أمين سر الاتحاد الرياضي العسكري مدير منتخب البحرين للرماية - كلمة ترحيبية استهلها برفع عظيم الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه على الدعم المستمر للرياضة والرياضيين، مؤكداً أن هذا التكريم يسهم في تحمل المسؤولية من قبل الجميع بتحقيق المراكز المتقدمة في المستقبل.وكما تقدم بالشكر الجزيل للجنة الأولمبية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية للاهتمام المستمر والمتابعة وبالأخص بمضاعفة الميزانية السنوية للإتحاد مما كان له أكبر الأثر في تحقيق الإنجازات المشرفة.وأضاف خلال كلمته قائلاً: «إن ما تم تحقيقه من إنجازات لا يخفى على الجميع أنها لم تأتي من فراغ وإنما بالدعم المتواصل من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع، واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان بتخصيص الميزانية السنوية للمنتخب من بطولات وأسلحة وذخيرة ومدربين ورماة، ولولا هذا الدعم لما تحقق ما وصلنا إليه من تنظيم وبرامج وميادين رياضية ونتائج».وتابع قائلاً: إن ذلك الدعم نفسه لرماة الحرس الوطني ورماة وزارة الداخلية من قبل الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وسيدي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، حيث أنهم من قام بتسخير كل الإمكانيات لتطوير المنتخب البحريني للرماية، مشيداً بجميع لاعبي وإداري ومدربي الاتحاد البحريني للرماية وفي مقدمتهم الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة رئيس الاتحاد، وأداءهم المتميز في كافة المشاركات والبطولات، وبالأخص ما تم تحقيقه خلال دورة الألعاب العربية الثانية عشر بالدوحة والتي أقيمت العام الماضي، وحصد المنتخب خلالها (11) ميدالية ملونة (3) ذهب و(3) فضية و(5) برونزية.مختتماً العقيد الركن داود المانع كلمته بأمانيه الخالصة بأن يحقق المنتخب النتائج المشرفة في البطولة العربية بدولة الكويت الشقيقة في الفترة مـــــــــــــن 19 إلى 26 مــــــــــــــــارس الجاري، شاكراً للجميع جهودهم المبذولة من جميع أعضاء مجلس الإدارة والرماة والإداريين والمدربين هذه النتائج المشرفة التي أبرزت اسم المنتخب على مستوى البحرين ودول المنطقة كافة وهذا نتيجة الإخلاص والجد والعمل.بعدها تفضل الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرماية بتكريم إداري ومدربي ولاعبي فريق الرماية المشاركين في دورة الألعاب العربية الثانية عشر 2011م.من جانبهم عبر لاعبي الفريق لفئة البندقية وهم الرقيب أول سلمان زيمان والرقيب جمال علي محمد و الجندي عبدالله عبدالرحمن الكواري عن بالغ سعادتهم بهذا التكريم الذي عكس بشكل واضح ما يحظى به فريق الرماية العسكري من اهتمام ودعم من قبل المسئولين بقوة دفاع البحرين عبر تسخيرهم لكافة الإمكانيات والتسهيلات التي مكنتهم من تحقيق إنجازات متقدمة في مجال الرماية العسكرية على المستويين الخليجي والعربي .مؤكدين بأن حفل التكريم سيظل يبث في نفوسهم مزيدا من التحدي والإصرار في خوض غمار المنافسات القادمة أملا في تحقيق مستويات أكثر تقدما ونتائج أفضل من سابقاتها.شاكرين ومثمنين تشريف سعادة الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرماية لحفل التكريم وهو ما اعتبروه دافعاً معنويا كبيرا لمنتسبي منتخب الرماية من إداريين وفنيين ولاعبين ، وتشجيعاً من قبله يمنحهم مزيداً من البذل والعطاء لتحقيق المزيد من البطولات والإنجازات التي تساهم في إدامة إعلاء اسم مملكة البحرين في مجال الرماية وباقي الرياضات.بدورهم أثنى لاعبي الفريق لفئة المسدس وهم كل من الوكيل خالد أحمد محمد والوكيل سامي صالح والرقيب عبدالماجد جمعة والرقيب عشبان محمد والرقيب جمعه عبدالعزيز القلاف على الجهود الحثيثة التي يبذلها المسئولين في الاتحاد البحريني للرماية من أجل الارتقاء بمهارات اللاعبين الرماة بشكل خاص والمساعي الدؤوبة من أجل تطوير رياضة الرماية بشكل عام في هذه اللعبة التي تتطلب حضور ذهني و دقة متناهية في التصويب وهو ما يميزها عن غيرها من الألعاب.