وعدت وزارة الأشغال بحل مشكلة سور مجمع إنماء خلال أسبوعين تفادياً لأية حوادث محتملة، ووافقت على تركيب مرآة عاكسة عند مخرج المجمع بناءً على طلب الأهالي وممثل الدائرة البلدي. وبحث عضو مجلس بلدي الوسطى يوسف الصباغ مع الوكيل المساعد للطرق بالوزارة هدى فخرو، العديد من القضايا المتعلقة بالدائرة وإيجاد الحلول السريعة الملائمة لها. ولفت الصباغ إلى أن الاجتماع تطرق إلى سور مجمع إنماء والجوانب السلبية فيه، بعد أن تلقى العديد من شكاوى المواطنين ولاحظ بنفسه أن سور المجمع يحجب الرؤية لسائقي السيارات القادمين باتجاه المجمع على شارع أم النعسان، ورصد المشكلة عن قرب وتبين الجوانب السلبية من وضع السور الحالي، وبناءً عليه أجرى اتصالاته بمسؤولي وزارة الأشغال القائمين على المنطقة، وأبدوا بدورهم تجاوباً مع الموضوع واستعدادهم لحل المشكلة سريعاً تفادياً لأي حوادث مستقبلية. وقال إنه ناقش الموضوع مع هدى فخرو وأوضحت بدورها أن السبب من وضعية السور الحالية، وبالمقابل تفهمت ملاحظات المواطنين وتفاعلت مع همومهم أبدت استعدادها لحل المشكلة سريعاً، موجهة مهندسي المنطقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء بالعمل خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف الصباغ «طالبنا سابقاً بوضع إشارة عبور مشاة مؤقتة على شارع أم النعسان لمرتادي مجمع إنماء ومسجد درويش فخرو من الجهة المقابلة، لحين البدء بإنشاء جسر مشاة في المنطقة نفسها بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء بخصوص تمديدات الكهرباء الموجودة تحت الأرض في الموقع نفسه، ولكن وزارة الأشغال لم ترد على الطلب».ولفت إلى أن الوكيل المساعد قالت إن الموضوع قيد الدراسة، على اعتبار أن شارع أم النعسان خط سريع و يحتاج لدراسة متأنية تفادياً لأية حوادث مستقبلاً. وقال إن إدارة الطرق وافقت على طلب تركيب مرآة عاكسة عند مخرج مجمع إنماء، ووعدت باتخاذ الإجراءات لتركيبها قبيل افتتاح المجمع، مبيناً أنه تم مناقشة حالة الطرق المؤدية للمجمع وخاصة طريق 2559 حيث أنها رصفت في السابق وبقيت قطعة من الطريق نفسه لم يتم رصفها. وأوضحت فخرو أن الطريق يحوي على «كيبل» كهرباء رئيس وجارٍ العمل على نقله من قبل هيئة الكهرباء والماء إلى مكان آخر وسيتم رصف بقية الطريق حين الانتهاء من عملية النقل. وتقدم الصباغ بالشكر إلى وزارة الأشغال وفي مقدمتها وزير الأشغال عصام خلف والوكيل المساعد للطرق ومهندسي إدارة الطرق على تعاونهم المستمر، وناشد مرتادي المجمع عدم استخدام شارع أم النعسان لتوصيل واستلام أهاليهم للمجمع حفظاً لسلامة الجميع.