أقامت السفارة الإيرانية في الكويت احتفالا بمناسبة يوم الجيش في إيران، الأمر الذي استفز مشاعر أبناء الكويت.ونقلت صحيفة الوطن الكويتية اليوم الأربعاء عن النائب وليد الطبطبائي استنكاره لإقامة الاحتفالية التي جرت في أحد فنادق الكويت  معتبراً إياه "استفزازاً ومساساً بسيادتنا".وكانت الكويت قد شهدت العام الماضي 2011 رفع العلم الإيراني في معسكر تابع للجيش الكويتي، من قبل أحد الجنود المنتمين للأقلية الشيعية.وبدأت إيران أمس الثلاثاء مراسم استعراض قواتها المسلحة، وصرح القائد العام للجيش الإيراني اللواء عطاء الله صالحي بهذه المناسبة أن "القوات المسلحة لن تسمح لأي جهة بالتطاول على الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات"، مشددا على "انها جزء من الأراضي الإيرانية".وأوضح صالحي لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أمس الثلاثاء "إننا لن نسمح لأي جهة بالتطاول فيما يتعلق بوحدة أراضي الجمهورية "، معتبرا أن "أولئك الذين لديهم أطماع في أراضي الجمهورية يجب عليهم إعادة النظر في مواقفهم".في هذه الأثناء، ذكر ناشطون أحوازيون أن القوات الإيرانية هاجمت مظاهرات شهدتها الأحواز العربية المحتلة أمس الثلاثاء بطائرات الهليكوبتر. ففي منطقة كوت عبدالله خرجت جموع من الشباب والنساء والأطفال إلى الشوارع للتظاهر ليأتي الرد العنيف من الباسيج والحرس الثوري باستخدام طائرات الهليكوبتر التي كانت تجوب سماء إقليم الأحواز بشكل عام، وفوق أحياء الأحواز العاصمة بشكل خاص.وأكدت الناشطون من حي الثورة بوسط مدينة الأحواز العاصمة على أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق كل الطرق المؤدية والخارجة من هذا الحي الثائر، كما قطعت وسائل الاتصال المختلفة على هذا الحي وحي العزيزية.يذكر أن الأحواز إمارة عربية أحتلتها إيران عام 1925، ويتهم الاحوازيون العرب – 8مليون- السلطات الايرانية بممارسة التطهير العرقي بحقهم,ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لاضطهادهم المستمر.