أكدت شركة نفط البحرين "بابكو” أن المنح التي تقدمها تخضع لمعايير واضحة ودقيقة تراعى فيها العدالة والكفاءة وتساوي الفرص، وأن الشركة ملتزمة بالقرار رقم 20 لسنة 2011 والصادر من مجلس الوزراء والمتعلق بإشراف وزارة التربية والتعليم على منح "بابكو” حيث تمت الموافقة عليه داخلياً واعتماده رسمياً من وزارة التربية منذ عام 2011، وأن البرنامج يقف صفاً لصف مع برنامج سمو ولي العهد من حيث استناده على المعايير الدقيقة وعملية التقييم والاختيار.وأوضحت الشركة، في بيان لها أمس رداً على مقال نجاة المضحكي في "الوطن” الصادرة يوم الخميس الماضي العدد "2371”، تحت عنوان "منح بابكو.. قوة الدفاع أولى بها”، أن المنح الدراسية التي تقدمها "بابكو” تخضع لمعايير تحديد معدل تراكمي واضح لجميع المتقدمين، والإعلان عن المنح الدراسية في الجرائد الرسمية وتوزيع ملصقات توضح المعايير على جميع المدارس الحكومية والخاصة في البحرين، وعقد معرض سنوي تتاح فيه الفرصة للطلبة وأولياء أمورهم للالتقاء بالقائمين على البرنامج وطرح أسئلتهم بشكل مباشر.وأكدت الشركة أنه رغم كل الإجراءات التي تم اتخاذها عام 2011، فإن عملية التطوير وإعادة الهيكلة للجان مستمرة لضمان مزيد من الدقة والإنصاف والشفافية، وهناك اجتماعات مستمرة مع وزارة التربية والتعليم للتنسيق المباشر في فرز التخصصات المطلوبة لسد احتياجات الشركة ومملكة البحرين من خلال استيعاب خريجي الوزارة عملاً بالقرار رقم 20 السالف ذكره.وفيما يتعلق بمنح أبناء الموظفين، أوضحت الشركة أن ما تقوم به ليس بدعة خاصة بها، حيث أن هذا النظام متبع في جميع الشركات بالمملكة. ويأتي تبني بابكو لهذا البرنامج في إطار مسؤولتها الاجتماعية والمباشرة تجاه العاملين فيها، علماً بأن هذا البرنامج يقدم دعماً محدوداً. وأضافت "في هذا الإطار، توجه الشركة سؤالها للكاتبة: لماذا "بابكو” فقط؟ كما تود الشركة أن تذكر الكاتبة بالدور التاريخي الذي لعبته "بابكو” وما زالت تقوم به تجاه المملكة في سبيل تطوير الكفاءات البحرينية، كما تود أن تذكر الكاتبة بالكوادر البحرينية التي أمدت بها "بابكو” مختلف القطاعات في المملكة، فكثير من الذين تقلدوا مناصب عليا في المملكة هم من خريجي بابكو، وهذا ليس بغريب على الشركة”.وأوضحت شركة نفط البحرين أنه من خلال المتابعة المستمرة لمقالات الكاتبة ظهر جلياً للقراء الكرام أن مقالات الكاتبة هي مقالات مبطنة ومسيسة وتخلوا من تحري الدقة والموضوعية والمهنية الصحفية في تناول الموضوعات المتعلقة بالشركة. وإذ تؤكد الشركة تقبلها للنقد البناء لترجو من الكاتبة تحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية. وأضافت "تتوجه الشركة بالشكر للكاتبة وتجدد الدعوة لها لزيارة الشركة، والتي رفضتها من قبل، وذلك إن كانت جادة في الوصول إلى الحقيقة والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها”.