دعت جلسة خاصة تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الخليج - والتي عقدت ضمن منتدى مستقبل رواد الأعمال بدول التعاون - على أهمية حصولها على التمويل اللازم من خلال مشاركة البنوك التجارية، للمساهمة في الحد من انتشار البطالة - والتي بلغت 26% بنهاية العام الماضي.وأدارت الجلسة مقدمة برنامج «الأسواق العربية» في قناة العربية المذيعة، نادين هاني، فيما شارك في الجلسة كل من: رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني، أحمد المعمري ورئيس مجلس إدارة «فينشر كابيتال بنك»، د.غسان السليمان.كما شارك في الجلسة، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، نضال العوجان، العضو المنتدب لـ»جي بي مورغن»، علي موسى إلى جانب مؤسس مركز «Dreambody» للياقة البدنية، رائد العمل سهيل القصيبي.وفي مقدمة الجلسة، أوردت الآنسة نادين هادي بعض الإحصائيات التي تعكس أهمية دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية الاقتصادية في الوطن العربي، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بلغت 26% بنهاية العام 2011.وأكدت أن مساهمة هذه المؤسسات في اقتصاد دول الخليج لايزال ضعيفاً، كما تواجه تحديات إدارية وتسويقية وتمويلية على مستوى الوطن العربي، مشيرة إلى أن تمويل تلك المؤسسات سيساهم في خلق فرص عمل للشباب العربي وتنمية الاقتصاد الخليجي.من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني، عن وجود جهود كبيرة مبذولة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الخليج وذلك لما تشكله هذه المؤسسات من أهمية اقتصادية كبيرة. إلى ذلك، تحدث رئيس مجلس إدارة «فينشر كابيتال بنك» عن تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السعودية من خلال رأس المال المخاطر، موضحاً أن هذا النوع من التمويل بدأ منذ عدة أعوام وذلك على مستوى الشرق الأوسط.وحول السؤال المطروح عن مدى مشاركة البنوك التجارية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تحدث الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، عن الدور الضعيف لهذه البنوك في هذا الجانب، موضحاً أن البنوك التجارية تهدف للربح السريع ولا تمتلك رؤية متوسطة وطويلة الأمد للفائدة الاقتصادية للمنطقة.