كتب - حسن عبدالنبي:أكد تقرير صادر عن هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات نمو عدد العارضين بنسبة 75% خلال النصف الأول من 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام 2011، في حين استقطبت المعارض الكبرى والرئيسية أكثر من 1814 عارض من مختلف الشركات المحلية والدولية مقارنة مع 1031 عارض خلال 2011.ودعا خبراء إلى تكثيف تدريب الكوادر البحرينية في هذا الجانب، ما يساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للمملكة، داعين إلى التركيز على إقامة المعارض والمؤتمرات، واستثمار قاعة المعارض.وقال الخبير الاقتصادي، رضا فرج إن البحرين قادرة على استقطاب المزيد من المعارض من خلال تكثيف تدريب كوادرها البشرية في هذا الجانب، لافتاً إلى أن ذلك يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للملكة، خصوصاً مع التسهيلات التجارية والإجرائية التي تتمتع بها البحرين.واعتبر فرج أن سر نجاح أي معرض - مهما كانت الفئة التي يتعامل معها أو يختص بها - يتركز على الترويج والتسويق، الأمر الذي يدفع لمشاركة أكبر عدد ممكن من المؤسسات والشركات.ولفت إلى أن صناعة المعارض مؤثرة في جميع دول العالم، وذلك يعود إلى تخوف المستثمرين جراء الأزمة المالية، بيد أن البحرين استطاعت تجاوز مرحلة كبير من مراحل الأزمة، واستعاد قطاع المعارض عافيته بصورة سريعة.من جهته أكد الخبير الاقتصادي، د.يوسف المشعل على أهمية التخصص في إقامة المعارض والمؤتمرات، وكذلك التركيز على نوعية المعارض المقامة لعدم فقد قاعة المعارض الأهداف التي أنشئت من أجلها.وأشار المشعل إلى أن صناعة المعارض أكسبت البحرين سمعة كبيرة واستقطبت العديد من الشركات والسائحين وغيرهم، ما أسهم بالتالي في زيادة الدخل القومي.إلى ذلك أشارت هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات في تقرير لها نمو عدد العارضين ومساحة العرض إلى جانب زيادة عدد الدول المشاركة المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي تم إقامتها في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال النصف الأول من 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وشهد مركز المعارض منذ يناير الماضي إقامة 52 فعالية مقارنة مع 19 في عام 2011 أي بزيادة بلغت 174% تنوعت بما بين معرض ومؤتمر دولي وفعاليات تجارية محلية بالإضافة إلى معارض دولية تقام لأول مرة في المركز.كما استقطبت المعارض الكبرى والرئيسة ما يربو على 1814 عارض من مختلف الشركات المحلية والدولية مقارنة مع مشاركة 1031 عارض خلال نفس الفترة من 2011 أي بزيادة نسبتها 75%. وزاد عدد إجمالي أيام التشغيل للفعاليات التي أقيمت في المركز إلى 378 يوم مقارنة مع 309 يوم في العام الماضيـ بالإضافة إلى ذلك تم تحقيق زيادة نسبتها 21% في إجمالي المساحات المؤجرة للفعاليات التي أقيمت في المركز حيث ارتفعت إلى 1.5 مليون متر مربع مقابل 1.24 مليون متر مربع في النصف الأول من العام 2011، كما ارتفع عدد الدول المشاركة في المعارض الدولية إلى 47 دولة مقابل مشاركة 27 دولة خلال النصف الأول 2011.وتضمنت الفعاليات المقامة في المركز خلال النصف الأول، مجموعة من المعارض والمؤتمرات المتخصصة والدولية شملت: المعرض العربي الخاص بالميكانيكية والكهرباء وأنابيب المياه، معرض البحرين الدولي للحدائق، معرض الخريف، معرض الخليج للصناعات.كما شملت أيضاً: مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط العاشر للعلوم الجيولوجية "GEO 2012”، معرض ومؤتمر البحرين الدولي للتقنيات الخضراء، ومعرض البحرين الدولي للتعليم والتدريب ومعرض الكتاب الدولي والملتقى العلمي الآسيوي الثاني ومعرض الصحة والعافية الذي نظمته هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل الماضي بالتزامن مع معرض الأغذية والضيافة الذي يقام خلال نفس الفترة.وشملت قائمة المعارض أيضاً: مؤتمر التأمل وتعزيز الذات الثاني ومعرض الخليج الدولي السنوي للبناء 2012، معرض الخليج الدولي للديكور والتصميم والأثاث gulf Interiors 2012.كما أقيمت خلال الفترة فعاليات أخرى شملت ملتقى فريق البحرين الذي نظمتها هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات في 28 مارس الماضي بمشاركة عدد من المشاركات الدولية.كما احتضن المركز فعاليات مهرجان التراث السنوي الـ20 الذي تنظمه وزارة الثقافة، في حين تستعد الهيئة حالياً بالتعاون مع وزارة الثقافة بتوفير التجهيزات والخدمات الفنية المطلوبة في مركز المعارض لعقد فعاليات صيف البحرين 2012.