أكد بيان صادر من مجلس إدارة نادي البحرين اعتزازه الكبير بالدور الإيجابي والرائد الذي قام به رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الجسمي. وذكر البيان أن تسلم الجسمي لرئاسة مجلس إدارة النادي جاء بناء، على مباركة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للنادي وعلى طلب مباشر من رئيس مجلس إدارة النادي السابق نبيل الساعي، ومجموعة من أعضاء النادي، بعد أن توجهوا لعبدالرحمن الجسمي بزيارة وأكدوا على رغبتهم برئاسته لمجلس إدارة النادي أملاً» في الاستفادة من موقعه الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء لدعم النادي.
وأشار إلى أن النادي وقبل تسلم الجسمي لرئاسته كان يمر بأزمة مالية حادة، ألا أن عبدالرحمن الجسمي قام بدفع كافة الالتزامات المالية للإدارة السابقة ورواتب الموظفين واللاعبين والإداريين والمدربين والروضة، وهو ما دفع بالنادي للمضي في مسيرته.كما إن النادي أبان استلام الجسمي لمهماته قام بعمل لجنة منظمة عليا للاحتفال بمرور 75 سنة على تأسيس النادي تحت رعاية جلالة الملك وبرئاسة عبدالرحمن جمشير وتقام في ديسمبرالقادم، كما إن النادي صعد إلى الدرجة الممتازة بعد غياب موسمين متتاليين عن الدوري الممتاز، وصعود الفريق الأول لكرة الطائرة للدوري الممتاز وإعادة فرق تنس الطاولة ونجومه وإقامة ملعب ثانٍ لكرة القدم. وإيماناً من الجسمي بأهمية الحفاظ على موجودات النادي التاريخية باعتباره أول أندية البحرين فقد نفذ النادي مشروعاً ضخماً خلال شهرين متتالين تمثل في الأرشفة الإلكترونية لجميع وثائق النادي والتي وصلت لحوالي ثلاثين ألف وثيقة. كما أكد المجلس بأن تواجد الرئيس من عدمه لا يعد المشكلة الأساسية اليوم، ففي ظل العمل التطوعي الصعب بات لزاماً أن يكون هناك من يدعم النادي وليس التواجد فقط، والرئيس الحالي يدعم النادي وبشكل كبير وهو الأمر الأهم في عملنا وخاصة في ظل تواجد المكتب التنفيذي للنادي، والذي بإمكانه العمل وتسيير الأمور بحسب ما يراه مناسباً، ويتابع كل مشاكل النادي المختلفة، وهذا الفكر موجود في معظم الأندية الوطنية.وأكد البيان على ثقته الكبيرة بعبدالرحمن الجسمي وإن رئاسته لمجلس إدارة النادي تأتي من إيمانه الشخصي بأهمية العمل التطوعي والذي من شأنه أن يرقى بمستوى النادي، ولا يمكن تحت أي صورة أن تعتبر رئاسة الجسمي لنادي البحرين من قبيل الوجاهة، وذلك بأن العمل التطوعي لمن يعرفه يحمل الكثير من المصاعب والتحديات. وأوضح البيان أن معظم المشاريع الاستثمارية والتي من شأنها النهوض بمستوى النادي وإمكانياته والتي أعلن عنها إبان تسلم عبدالرحمن الجسمي لرئاسة مجلس إدارة النادي هي موضوع اهتمام رئيس وأعضاء المجلس وستنفذ في الوقت المناسب حسب الظروف المتاحة مشدداً على أن ماحال دون تنفيذ هذه المشاريع هو الأحداث الأخيرة التي ألمت بالبحرين والتي اندلعت بعد 3 شهور من تسلم الجسمي مهام رئاسة مجلس إدارة النادي.وفي ختام البيان وجه مجلس إدارة النادي شكره الكبير لعبدالرحمن الجسمي ووقوفه إلى جانب النادي متمنين له مزيداً من التقدم والنجاح والاستمرار لإنجاح مسيرة النادي إلى الأمام.