دور الشركات الوطنية الخاصة الخجول في توجيه جزء من الدعم المالي للرياضية ليس بالأمر الجديد، حيث سبق أن أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى غياب الدعم من الشركات الوطنية في عملية التطوير والمساهمة بالارتقاء بالرياضة وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحافي عُقد نهاية العام الماضي حينما تم الإعلان عن رعاية شركة الاتصالات السعودية «viva» للدوري البحريني لكرة القدم.وتعد مساهمة الشركات الوطنية في الجانب الرياضي أمراً متداولاً وبقوة في الدول المجاورة حيث تضخ الشركات أموالاً طائلة وضخمة سواءً للأندية أو المنتخبات، ولعل الأمثلة كثيرة.ولم تكن شهادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في فترة سابقة بهذا الشأن إلا تأكيد صريح على أن الرياضة بشكل عام أصبحت بحاجة ماسة لكي تمد الشركات الوطنية الخاصة يدها وهي تلك الشركات التي تدر أرباحاً مليونية نهاية كل عام من أجل أن تنعش جانباً رياضياً ووطنياً مهماً بدعم الأندية أو المنتخبات.