يدشن الشاعر البحريني عبد الجبار علي، ديوانه الأول "طقوس أثينية”، 18 الحالي في نادي الشباب، في شعر ممزوج بالدهشة، ينفتح على زمن الإغريق الفائض بالحب والجمال، والأساطير، والعنقاء، وأفرديت آلهة الحب والجمال. الديوان صدر ضمن مشروع المتكأ الثقافي لتبني النتاج الإبداعي لأعضائه، طبع بـ« منشورات مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع” ويحوي 50 قصيدة بين النثر والتفعيلة في 120 صفحة من الحجم المتوسط. تأتي القصائد بنفس إغريقي بدءاً من عنوان الديوان، وتعبر منه لإحياء الكثير من الآلهة؛ لذا جاءت بعض عناوين القصائد كـ "أفروديت” و«سوار فينوس”، و«ميدوزا”، بالإضافة لغلاف الديوان الذي جاء بصورة معبد أثري تأكيداً لخط سير الديوان المفعم بالرومانسية والحنين لخلق أسطورة ذاتية، كما جاء في الإهداء الذي مهره الشاعر لأخته: "إلى التي سقطت سهواً من ذاكرة الطفولة... إلى أختي الحبيبة فاطمة”.