^ النتائج في المباريات الأخيرة للفريقين كانت متقاربة حيث حققت بولندا ثلاثة انتصارات في خمس مباريات مقابل انتصارين للتشيك بينهما آخر مباراة للفريقين حين فازت في براج في أكتوبر تشرين الأول 2009 ضمن تصفيات كأس العالم. لكن قبل تقسيم تشيكوسلوفاكيا كانت النتائج تسير في اتجاه واحد حيث حققت اليونان أربعة انتصارات فقط في 21 مباراة مقابل 12 انتصارا لتشيكوسلوفاكيا.^ ولكي تبقى بولندا في البطولة عليها تحقيق فوزها الأول في نهائيات بطولة أوروبا. وتعادلت بولندا شريكة الاستضافة مع النمسا وخسرت مرتين في النهائيات السابقة وبإضافة تعادلين لها في هذه النهائيات فإنها بحاجة للفوز في المحاولة السادسة.^ لم تخسر بولندا في سبع مباريات منذ هزيمتها 2-صفر أمام إيطاليا في فروتسواف في مباراة ودية في نوفمبر الماضي.^ لم تكن الأمور جيدة للفرق المضيفة في النهائيات الأوروبية مؤخرا. فبحساب هزيمة البرتغال أمام اليونان في نهائي 2004 فإنه من بين عشر مباريات لعبها البلد المضيف أو البلدان المضيفان لم يتحقق سوى انتصارين مقابل خمس هزائم.^ بانتصار التشيك 2-1 على اليونان يوم الثلاثاء الماضي وضع الفريق حداً لثلاث هزائم متتالية في النهائيات الأوروبية. وخرج الفريق التشيكي من مرحلة المجموعات في 2008 بعد الهزيمة أمام البرتغال وتركيا كما خسرت مباراتها الأولى في هذه البطولة أمام روسيا 4-1.^ تتملك التشيك سجلاً تهديفياً جيداً حيث أحرزت 20 هدفاً في آخر 11 مباراة وفشلت في التسجيل في مباراة وحيدة حين خسرت 2-صفر أمام إسبانيا بطلة العالم وأوروبا في أكتوبر الماضي.
أرقام وإحصاءات
16 يونيو 2012