قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات التكميلية وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن "العملية الانتخابية مرت بسلاسة، وتأكدنا من عدم وجود أي شكاوى من المترشحين والمواطنين”. وأرجع الهدوء في الدوائر العامة كونها انتخابات تكميلية في دائرة واحدة. جاء ذلك خلال زيارته للمركز الانتخابي العام بمجمع سيتي سنتر. من جهته، قال النائب السابق عن الدائرة الثامنة، وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين إن "الانتخابات التكميلية لا تشهد أي توتر كالانتخابات الاعتيادية، وهذا ما لاحظته في الدائرة وبمراكز الاقتراع”. مثنياً على العملية التنظيمية للانتخابات، واعتبرها سلسلة وميسرة، إذ تمكن من التصويت في دقيقة واحدة، وهذا ما عهدناه من الإخوان في اللجنة التنفيذية للانتخابات”. وأرجع البوعينين سبب تأجيل حسم الانتخابات للإعادة لترشح أكثر من 3 أشخاص عن الدائرة، إذ توزعت الأصوات بينهم مما لم يدع فرصة لحصول أحدهم على نسبة 51% اللازمة للفوز”.من جانبها دعت وزيرة الدول لشؤون الإعلام سميرة رجب "لتعزيز مفاهيم الانتخابات لدى المواطن، وأن يعي كيف يستفيد من الورقة التي يضعها في صندوق الاقتراع، وكيف يحقق من هذا الصوت ما يطمح له ولأسرته ومجتمعه وبلده”. وأضافت "لدينا مشكلة أنه ليس هناك ربط بين الانتخابات والآثار التي ستنعكس بها على المجلس التشريعي، إذ على المواطنين أن يعوا دور المجلس في المجتمع”. وأكدت أن "المواطن هو من يملك الصوت، وهو من يوصل المترشح للبرلمان، وعلى البرلماني أن يحقق مصالح الشعب، والمواطن مسؤول عن محاسب نائبه إذ لم يحقق ما يطمح له”. وترى رجب أن المملكة تقدمت خطوات واسعة في هذا المجال، معتبرةً أن هذه المفاهيم تكتب بالممارسة والخبرة.إلى ذلك، قال النائب العام علي البوعينين "الأمور الانتخابية مرت بطريقة سلسة وواضحة للناخبين، إذ لم يتطلب الأمر سوى ثوانٍ لنتمكن من التصويت بالمركز العام”. معتبراً أن "الديمقراطية بدأت تترسخ لدى المواطنين”. وأرجع مدير عام بلدية الجنوبية صالح الفضالة ضعف الحراك في الانتخابات كونها انتخابات تكميلية، إضافة إلى عزوف الشارع نظراً لما قدمه المجلس للمواطنين، إذ ينظر الناخب للخصوصيات التي تمسه، ولا يلتفت للعموميات التي تهم المملكة”، مؤكداً ضرورة "إيجاد ثقافة رديفة مع العملية الانتخابية”. وتمنى الفضالة أن يكمل المترشح الفائز في الانتخاب التكميلي ما قدمه سابقه.