كتب – محمد ناجي:ودع منتخبنا الوطني الأولمبي التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 بعد خسارته من المنتخب الياباني بهدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير ورغم خسارة الأحمر جميع البطاقات الآسيوية إلا أنه قدم مستوى متفاوتاً خلال هذه التصفيات ومر بظروف عصيبة ومنها تبديل مدرب المنتخب الأولمبي الجنرال سلمان شريدة بالإنجليزي بيتر تايلر مدرب المنتخب الوطني الأول في وقت كان أولمبينا محتاجاً للاستقرار الفني وعرف تايلر كيف يتعامل مع الظروف وفاز في لقاءين وخسر في المباراة الأخيرة أمام اليابان والتي ودع من خلالها التصفيات. حيث إن منتخباتنا بحاجة لخطة طويلة وقصيرة ومتوسطة المدى حتى نبني قاعدة صحيحة ننطلق عليها وبالخصوص منتخبات الفئات السنية ولنا في التجربة الإماراتية الناجحة بكل المقاييس والتي عرف من خلالها التأهل لكاس العالم للناشئين والشباب لأكثر من مرة إضافة لاحتكاره بطولات الخليج للفئات ذاتها والحصول على بطولة كأس آسيا للشباب قبل عامين كل هذا لم يأتِ من فراغ وإنما بعمل جاد ودعم مادي ومعنوي من الاتحاد الإماراتي وتطبيق للخطط التي وضعها في وقت سابق بينما نجد أن الاتحاد البحريني لكرة القدم نائم في العسل بعد أكثر من 5 أشهر من حل الأجهزة الفنية والإدارية للفئات السنية وعدم تعيين أي شخص يضع الخطط التي سنعمل عليها من خلال المشاركات القادمة لجميع المنتخبات . ولابد من لجنة تدير شؤون المنتخبات بشقيها الفني والإداري وأن يتواجد فيها المدربون أصحاب الخبرة والذين أفنوا حياتهم في خدمة كرة القدم وإضافة للمدربين الشباب والطموحين الذين ومن خلالها سنضع خطط طويلة وقصيرة ومتوسطة المدى والتي سندير الكرة البحرينية بها وسنبني منتخبات قوية تستطيع منافسة أقوى فرق القارة الصفراء مع الاهتمام بفرق الفئات السنية بالندية والاهتمام بدوريهم ومحاولة تطويره وهو ما سيعود بالنفع على الكرة البحرينية وسنجد أن النتائج بدأت تتحسن حيث كان للاتحاد تجربة سابقة مع المدرب التونسي نجم الدين أمية الذي صنع منتخباً قوياً ها هي البذرة التي زرعها منذ خمسة أعوام تجني ثمارها عبر المنتخب الوطني الأولمبي حيث يعتبر هذا المنتخب من صنع أمية الذي عمل على تطوير مهاراتهم وكانت تلك هي الفترة الأبرز لكرة القدم البحرينية على مستوى الفئات السنية .