باريس - (أ ف ب): يستعد الفرنسيون لمنح الرئيس فرنسوا هولاند اليوم غالبية مريحة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، في الوقت الذي تحدق بأوروبا مخاطر جديدة مرتبطة بتفاقم أزمة الديون. وتجمع الاستطلاعات على أن النجاح الذي حققه مرشحو الحزب الاشتراكي في الجولة الأولى الأسبوع الماضي قد يفسح المجال أمامهم للحصول على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية الجديدة. وفي أسوأ الاحتمالات، بحسب هذه الاستطلاعات، فإن الحزب الاشتراكي قد يضطر للحصول على الغالبية المطلقة، إلى الاعتماد على حزب أنصار البيئة الذي يربطه به أصلاً اتفاق حكومي. وتوقعت معظم معاهد استطلاعات الرأي أن يفوز الاشتراكيون بما لا يقل عن 300 مقعد في البرلمان من أصل 577 ليتمكن فرنسوا هولاند بذلك من الاستغناء عن دعم جبهة اليسار (يسار راديكالي) التي تختلف مواقفه معها خصوصاً حول أوروبا والاقتصاد.