كتب - محمد الخالدي: كشف وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي عن تفاصيل خطة جديدة لتنمية القطاع الزراعي بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال زيادة محاصيل الخضر بأنواعها كافة لضمان تحقيق اكتفاء ذاتي تصل نسبته إلى 60%، في إطار المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي. وقال لـ«الوطن” إن الوزارة تأمل بعد تنفيذ المشروع مباشرة العمل بالخطوة الثانية التي تتلخص برعاية النباتات صحياً من خلال تطوير حجم الغطاء النباتي وتوسيعه بالسبل المتاحة، بعد مباركة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وأكد الوزير أن الشراكة المجتمعية مع المدارس والمراكز الصحية ستنبثق من لجنة خاصة تعنى بدعم المدارس الصحية وتنميتها من خلال تشجيع هذه المرافق الحكومية على إقامة حدائق لضمان توفير مساحة خضراء، مشيراً إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع الأهالي شجعت مسبقاً على زرع نخلة في كل منزل لدعم البرامج التشجيعية التوعوية لتنمية الزراعة. وقال الوزير: إن هناك خطة فريدة من نوعها بالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام تتضمن تعليمات للمواطنين في كيفية زراعة النباتات والمحافظة عليها في إطار برامج تلفزيونية ستتم إذاعتها قريباً. يذكر أن الوزارة انتهت من إنجاز التصميم التفصيلي الخاص بـ«مشروع هورة عالي” الذي يعرف بمشروع الحاضنات الزراعية والذي يمثل نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمنظمات العالمية للإسهام بزيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، وفتح مجالات جديدة لرواد الأعمال، وتوفير المنتجات الزراعية بالتقنيات الحديثة للسوق المحلية التي لا تحتاج إلى أراضي شاسعة وبأقل كمية من المياه.15