أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، قضية المتهمين بحرق دورية شرطة بـ«المولوتوف” والشروع في قتل رجال الأمن في أبوقوة إلى جلسة 3 يوليو المقبل، لاستكمال سماع بقية شهود الإثبات، بعد سماعها شاهدين أمس. وقال شهود الإثبات إن ما بين 30 إلى 40 متجمهراً شرعوا في قتل رجال الأمن برمي الدوريات بـ«المولوتوف”، وجرى التعامل معهم بمسيلات الدموع لتفريقهم، قبل أنْ تشتعل النيران بالسيارة الأمامية، وأُصيب فيها رجال الأمن بحروق، فيما أضاف أحد الشهود أنَّ متجمهراً كان يحمل كاميرا لتوثيق الحادثة. وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنه يوم 4 فبراير الماضي، شرعوا وآخرون مجهولون في قتل عدد من أفراد الشرطة أثناء تأدية الواجب، بأن رموا الزجاجات الحارقة القابلة للاشتعال على الدوريات الأمنية قاصدين قتل من فيها، وخاب أثر الجريمة لسبب ليس لإرادتهم فيه وهو تعامل رجال الأمن معهم. وأشعل المتهمون وآخرون مجهولون حريقاً في السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، واشتركوا في تجمهر بمكان عام ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام، والتعدي على رجال الأمن باستخدام القوة والعنف لتحقيق غاية اجتمعوا من أجلها. عُقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.