أكدت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء المبرة الخليفية أن المبرة تسعى لخلق مجتمع ثري بأفراد متميزين علمياً وعملياً يعملون في خدمة وطنهم وتنميته.وقالت، خلال حفل تكريم الطلبة الحاصلين على منح دراسية في العام الدراسي الماضي، ضمن برنامج المبرة للمنح الدراسية المقدم للشباب المتميزين من خريجي الثانوية العامة، والذي رعته أمس: إن التنمية البشرية أحد أهم الخطوط العريضة لأهداف المبرة الخليفية، مشيرة إلى أن الشباب هم ثروة الوطن ولابد من توفير جميع الفرص الكفيلة بدعمهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم. وأعربت الشيخة زين بنت خالد عن سعادتها بتكريم باكورة استثمارات المبرة الخليفية في مجال التعليم والتنمية البشرية، وقالت سموها إنها وعضوات مجلس الأمناء يشعرن أن كل طالب وطالبة في برنامج المنح هو بمنزلة ابن وابنة لهن، مؤكدة الحرص على مستقبل هؤلاء الطلبة ورعايتهم من خلال لقاءات شهرية لتبادل الأفكار والآراء معهم ومعرفة التحديات التي تواجههم في دراستهم لتذليلها، وقالت: إن المبرّة حرصت على أن يكون برنامج المنح الدراسية المقدم شاملاً ومتكاملاً، إذ يقدم بالإضافة إلى المنح الدراسية، دورات مختلفة لتنمية مهارات الطالب الحياتية والقيادية، كما يشمل برنامجاً للعمل التطوعي يستثمر طاقات الشباب في خدمة المجتمع، مشيرة إلى أنه سيتم طرح برنامج للتدريب لتهيئة الطالب لسوق العمل والحياة العملية.وأعربت عن تطلع المبرة إلى توسيع شريحة المستفيدين من برنامج المنح الدراسية ليشمل أكبر عدد ممكن، ليقينها أن تسليح الشباب بالعلم والمعرفة هو أفضل الطرق لخلق جيل قادر على حمل لواء التنمية والتطوير في المملكة.وأشادت الشيخة زين بنت خالد بما خصه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من اهتمام وما أفرده من عناية ودعم لأعمال المبرة الخليفية وأنشطتها، مؤكدة أن سموه دائماً ما يتصدر الداعمين لكل جهد وطني فيه خير للوطن وشعبه. وأبدى الطلبة سعادتهم أن يكونوا في برنامج المنح الدراسية للمبرة الخليفية، مؤكدين شعورهم بروح العائلة الواحدة وبتميز البرنامج وحرص القائمين على توفير التسهيلات كافة للطلبة وعلى حثهم وتشجيعهم المستمر للتفوق والتميز.وقدم الطلبة الشكر للشيخة زين وأعضاء مجلس الأمناء والقائمين على البرنامج على ما قدموه لهم من دعم ونصح وتشجيع، مؤكدين أن برنامج المبرة الخليفية لدعم الطلبة شكل لهم بارقة أمل لتحقيق حلمهم بمواصلة الدراسة الجامعية وخدمة الوطن.