\أكد صندوق النقد الدولي، أن الكويت تعتبر من أكبر مالكي مصارف التجزئة والجملة في البحرين، كما تٌعدُّ البحرين أكبر مقصد لمحافظ الاستثمار الكويتية بـ 24% من الإجمالي و41% من الناتج المحلي الإجمالي، باستثناء الهيئة العامة الاستثمارية، وبقية الجهات الاستثمارية الحكومية.وتناول صندوق النقد الدولي في ملحقه الخاص حول "العلاقات المالية بين الكويت والبحرين”، موضحا أن البلدين يتميزان بعلاقات وطيدة، حيث ترجمت العلاقات القوية عبر ملكيات مهمة في المؤسسات وترابط مالي عابر للحدود.وتُعدُّ البحرين بحسب القبس الكويتية بشكل كبير أكبر مقصد للاستثمارات الكويتية المباشرة بنسبة 25% من إجمالي الاستثمارات المباشرة، حيث تبلغ نحو 17% من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة لعام 2010. وساهمت صناعة الخدمات المالية في البحرين كمنصة لمحافظ الاستثمار، حيث تقدم المملكة مجموعة واسعة من أدوات الاستثمار والصناديق التي ينظمها مباشرة مصرف البحرين المركزي، كمشرع وحيد في الصناعة المالية.وتعتبر الملكيات الكويتية جوهرية في البنوك التي تتخذ من البحرين مقرا لها، إذ تنقسم هذه الملكيات إلى فئات: المؤسسات الرسمية كالهيئة العامة للاستثمار وصناديق التقاعد، وكيانات خاصة. كما أن المصالح الكويتية تملك أو تسيطر بشكل كبير على أكبر 4 مصارف تجزئة إسلامية مع أصول تعادل 40% من الناتج المحلي الإجمالي البحريني، إذ تركز هذه المصارف بشكل أساسي على الإقراض أو الاستثمار في سوق العقارات بالمملكة. ومنذ بدء الأزمة المالية العالمية، زادت المصالح الكويتية دعمها لمعظم البنوك في البحرين، عبر شراء حصص في أسهم أو توفير السيولة.وقال صندوق النقد إن فوائض الكويت المالية يمكن أن تترجم أيضاً مزيداً من ضخ الأموال في البنوك البحرينية، حيث تعتبر الملكيات كبيرة. ويظهر هذا جلياً، خصوصاً في البنوك الإسلامية.وبالإضافة إلى العلاقات القوية مع البحرين، تملك أكبر البنوك الكويتية مصارف وفروعاً تابعة في كل من مصر والعراق ولبنان وتركيا والإمارات، لكن هذه البنوك أو الفروع التابعة تعتبر صغيرة نسبيا، مقابل القطاعات المصرفية في هذه الدول.من جهة أخرى، ذكر صندوق النقد الدولي في تقريره البنوك التي تساهم فيها الكيانات الكويتية بشكل مباشر وغير مباشر، وهي البنك الأهلي المتحد، بنك البحرين والكويت، بيت التمويل الكويتي، بنك البحرين الإسلامي، بنك السلام، المؤسسة العربية المصرفية، بنك الخليج الدولي، بنك أركابيتا، وبنك إنفستكورب، وبنك الخليج المتحد.