انطلق 17 الحالي في جمعية الشعر الشعبي، برنامج (صيف المشاعر 2)، بوقفة حداد على روح ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. ودعت الشاعرة منيرة الشعراء لتقديم قصائد الرثاء في سمو الأمير الراحل. ونوّهت جمعية الشعر بمبادرة الرعاية الإعلامية من صحيفة الوطن، مشيدة برسالة رئيس العلاقات العامة والتسويق بالصحيفة عاصم الحامد، التي تؤكد اهتمام «الوطن» بدعم الأنشطة الثقافية والكوادر الشبابية التي تساهم في بناء وتثقيف المجتمع بمورثه الشعبي، لما في ذلك من أثر طيب يعد غرساً مثمراً في نفوس الآخرين وتأكيداً على حب الوطن والانتماء لأرضه، كما أعربت شكرها أحمد بوحسن ممثلاً عن صحيفة الشباب البحرينية الإلكترونية. من جانبها، أشارت السبيعي إلى البرنامج وفعالياته التي تساهم في نشر الثقافة الشعرية الشعبية وتستهدف صقل المواهب الشابة، مبينة ان البرنامج يحتوي على أربع دورات تدريبية مكثفة في فن إلقاء الشعر وكتابته وطرق وزن الشعر والقافية بأساليب سلسة للمبتدئين، الى جانب المحاضرات في تاريخ الشعر الشعبي وأنماطه وارتباطه بالإعلام، رغبةً من إدارة الجمعية في الإسهام في تثقيف الشباب الواعد بالشعر والموروث الشعبي الذي يحمل هوية وطابع هذا البلد.ومن جهته، أكد رئيس الأنشطة والفعاليات والمشرف العام للبرنامج الشاعر محسن الحمري، أهمية إقامة صيف المشاعر2 رغبة في ضخ دماءٍ جديدة للساحة و خلق صف ثانٍ من الشعراء، معبرا عن سعادته الغامرة بوجود هذا العدد من المشاركين وبحماسهم وفرحتهم بالانضمام بالبرنامج. من ناحيتها أوضحت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الشاعرة سبيكة الشحي فكرة البرنامج وولادة هذه الفكرة بانطلاقة النسخة الأولى في العام الماضي والنجاح الذي حققته، مما كان دافعاً لإطلاق النسخة الثانية منه دعماً للمواهب الشابة وإثراءً ثقافتهم الشعرية و الموروث الشعبي، مشيرة إلى مهام اللجان في إعداد برامج الفعالية متمثلةً في اختيار أسماء المحاضرين والمحتوى العلمي لهذه المحاضرات و ورش العمل. يشار إلى قيام جمعية الشعر الشعبي بوضع خطة متكاملة تهدف إلى التسويق للشعر والموروث الشعبي البحريني على النطاق المحلي والخليجي من خلال قنوات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء متمثلة في الإذاعة، التلفزيون والوسائل ذات الاهتمام بالإعلام الشعبي وورش العمل التدريبية. فيما علقت الشاعرة حصة آل خليفة بالقول إن: أعداد طلبات التسجيل كانت كبيرة رغم أن فترة التسجيل كانت أسبوع واحد فقط أي نصف الفترة التي تم تخصيصها في العام السابق، وتم تقسيم المشاركين بناءً على مجموعة من المعايير منها مشاركاتهم الشعرية و خبراتهم المختلفة، لكن باب التسجيل لا زال مفتوحاً نظراً للإقبال الهائل على التسجيل بالنشاط رغم أن أعداد الراغبين في التسجيل وصلت إلى أرقام يصعب على مقر الجمعية استيعابها، لذلك تسعى فيه لجنة أرض الموقع جاهدة للاستعداد لاستقبال هذا العدد الهائل.وأشاد عبدالرحمن المدفع بدور الخدمات المقترحة من قبل الراعي الإعلامي للبرنامج (صحيفة الوطن) و جهود الرعاة الإلكترونيون صحفية الشباب البحرينية الإلكترونية ومنتدى بوابة البحرين، التي تجلت في وجود هذه الأعداد الهائلة من الملتحقين بالبرنامج، معربا عن بالغ سعادته بهذا العدد الذي يعد بذرة طيبة لجيل واعد ومتمرس في الإعلام الشعبي.وأبدى حسين صالح سعادته الكبيرة باستمرارية البرنامج للسنة الثانية على التوالي، لما للبرنامج من دور كبير في رفع مستوى محاولاته الشعرية، بالإضافة إلى توفّر الفرصة لخلق علاقاتٍ مع من يشاطرونه الاهتمام ذاته، وتمكنه من التواصل مع الإعلاميين والشعراء سواء على نطاق الجمعية أو خارجها.وبينت عهود جمال أن مشاركتها هذا العام جاءت لأنها كانت تتمنى بأن قد شاركت في العام السابق لما استشفه من نجاح لبرنامج العام الماضي من خلال ما رأته عبر وسائل الإعلام والصحف، بالإضافة إلى توسع النطاق التعليمي الخاص بالبرنامج الذي يملأ أوقات فراغ العطلة الصيفية.