أكد مركز عين على الانتخابات التابع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وحسب البيانات التي أتيحت لفريق عمل مراقبيها، أثناء عملية الإشراف، أن انتخابات المرحلة الثانية من تكميلية الدائرة الثامنة بالمحرق جرت بشفافية خاصة عملية الاقتراع والفرز والجاهزية، وهو ما يؤكد أن الاستعدادات وآليات العملية الانتخابية سارت في الاتجاه الصحيح، وأعلن المركز عن ضرورة قبول الفائز مهما كانت انتماءاته واتجاهاته طالما أن الانتخابات تمت بنزاهة. وكشف المركز عن مشاركة عشرة من قيادات الجمعية وكوادرها المدربين لمراقبة الانتخابات برئاسة المنسق العام لمركز عين علي الانتخابات سلمان ناصر، وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين عند الساعة الثامنة صباحاً واستمرت حتى الساعة الثامنة مساء، وكانت قد بدأت عملية الانتخاب للجولة الثانية في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج يوم الثلاثاء الماضي 19 يونيو.وجرت الانتخاب التكميلية في الخارج في أربع سفارات هي (عمان والرياض وأبوظبي والقاهرة)، وبلغ عدد من قاموا بتسجيل أسمائهم في سفارات وقنصليات البحرين في الخارج لكي يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في انتخاب ممثلهم 7 من ناخبي ثامنة المحرق، وتعود هذه النسبة من الإقبال في الخارج نظراً إلى أن من قام بتسجيل اسمه للمشاركة في الاقتراع بالخارج هو فقط من كان له حق التصويت حيث أعلنت اللجنة التنفيذية للانتخابات مسبقاً عن فتح باب التسجيل للمشاركة في انتخاب الخارج. وأكد المركز أن مشاركة الناخبين ممن يحق لهم مباشرة حقوقهم السياسية في الانتخاب بثامنة المحرق، يؤكد التزامهم بالمسؤولية الوطنية في ممارسة هذا الحق الأصيل، وثمن المركز ما قامت به اللجنة التنفيذية للانتخابات التكميلية 2012 من كافة الاستعدادات من أعمال إدارية وتقنية وتوفير الموظفين لمعاونة لجان الانتخاب وفقاً لاحتياجات كل لجنة، حتى تتمكن اللجان من القيام بدورها بكل يسر وسهولة في إجراء الانتخابات التكميلية وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري. وقال المركز إنه حسب الأصول المتبعة أخذ المراقبون بالمراكز بتسجيل ملاحظاتهم المتعلقة بالمراقبة كالتأكد من الصناديق الشفافة وجهاز السلامة الإلكتروني واستعداد الموظفين وتوفير الكراسي المتحركة وأماكن المطابقة المخصصة للتأكد من هوية المنقبات الذي يضمن خصوصية وحرية المرأة هذا بجانب الرقابة الخارجية المتعلقة بالدعاية الانتخابية وغيرها، كما إن المركز دون شكاوى وتحفظات المرشحين منذ بداية ترشيحهم.وأوضح المركز أن منهجية عمله في المراقبة تمثلت في النقاط التالية: 1. اعتمد فريق المراقبة على التواجد الميداني منذ الصباح.2. لم نستطع مراجعة كيفية عمل نظام الحاسب الآلي في تسجيل الأعضاء.3. لم نستطع اختبار نظام الحاسب الآلي للتأكد من عدم تسجيل الناخب مرتين وقد اطمئن فريق المراقبين لنتائج الاختيار.4. مسؤولي اللجنة المشرفة على الانتخابات بذلوا جهداً كبيراً للوصول لعملية انتخاب سليمة.5. تمت مراقبة عملية بدء وغلق الانتخابات بموعدها. وذكر المركز أهم الملاحظات التي توصل لها فريق المراقبة، وهي:-1- عدم توفر قائمة بأسماء الذين يحق لهم التصويت.2- حجب موقع هيئة التشريع والإفتاء القانوني المعني بالانتخابات مما يقوض الشفافية لدي المتتبعين والمراقبين علي الرغم من تنبيهنا في الجولة الأولي. 3- التنظيم بمركز سيتي سنتر تم وضع بعض الإشارات الإرشادية للوصول للمركز. 4- قامة اللجنة الإشرافية علي تصحيح بعض الملاحظات السابقة كتوفير موقع مخصص للمطابقة بمركز المطار وإصدارة بطاقات تعريفية لبعض طاقم هيئة الإذاعة والتلفزيون الذين لم يحملون تلك البطاقات في الجولة الأولي إلا أن مازال هناك من يدخل المراكز دون بطاقات.5- تجاوزات المرشحين استمرار عمل الدعاية والإعلان من خلال الأطفال بالقرب من مركز الاقتراع والفرز بالدائرة الثامنة.6- استغلال الأطفال للقيام بتوزيع المرطبات والمطويات للمرشحين وقت الظهيرة مما يعرض صحتهم للخطر لارتفاع درجة الحرارة. 7 – استمرار دخول غير الحاملين لبطاقات التعريف وجلوسهم في المكان المخصص للمرشحين والمراقبين وذلك تم بمركز الدائرة الثامنة بمدرسة الحد الإعدادية والثانوية للبنات. الكتلة الانتخابية 8128 النسبة المتوقعة من المشاركة 31%. يذكر أن هذه الجولة للانتخابات بعد الجولة الأولي يوم 16 يونيه التي شارك بها أربعة من المرشحين وهم: مبارك على إبراهيم مخيمر وعبدالرحمن علي عبدالرحمن بوعلي وسمير عبدالله عبدالرحمن أحمد الخادم وهند محمد عبدالرحمن محمد. وأسفرت نتيجة الانتخابات التكميلية الجولة الأولي عن تفوق المرشحين عبدالرحمن بوعلي وحصل علي نسبة 38.29% و سمير عبدالله عبدالرحمن أحمد الخادم حصل علي 44.47% من مجموع الأصوات, المشاركة 2977 الكتلة الانتخابية 8128 نسبة المشاركة 37%. ونظراً لعدم حصول أحد المرشحين علي نسبة 50% زائد واحد جرت جولة إعادة الانتخابات. والجدير بالذكر أن عدد الكتلة الانتخابية للدائرة بلغ 8128 ناخباً، بزيادة وصلت 17% عن الكتلة الانتخابية في 2010 إذ كانت 6758.