العاصفـــة المـــدارية «ديبي» تهدد سواحل لويزيانا وتكساسميامي - (رويترز): قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة المدارية «ديبي» تحركت ببطء نحو ساحل الخليج الأمريكي أمس بسرعة رياح 30 كيلومترا في الساعة ومن المتوقع أن تتحول إلى إعصار فيما تفادت ساحل لويزيانا واستهدفت تكساس.وتمركزت العاصفة ديبي على بعد نحو 265 كيلومتراً جنوب شرقي مصب نهر المسيسيبي وتتحرك ببطء شمالاً بسرعة خمسة كيلومترات في الساعة تقريباً. ومن المتوقع أن تتحول العاصفة إلى إعصار بحلول ليل يوم غد الثلاثاء. ومن المتوقع أن تتجه «ديبي» غرباً لتجتاح ساحل لويزيانا الثلاثاء وتصل إلى تكساس في آواخر الاسبوع. وأجلى منتجو النفط والغاز العمال من على المنصات وأوقفوا الإنتاج مع تدهور الأحوال الجوية في خليج المكسيك الذي يوجد به 20 في المئة من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط وستة في المئة من إنتاجها من الغاز الطبيعي.مقتل شخصين وإصابة 100 فــــــي زلــــــــزال بالـصـين بكين - (أ ف ب): ذكرت وكالة الصين الجديدة أن شخصين قتلا وأصيب نحو 100 آخرين في زلزال ضرب منطقة جبلية في جنوب غرب الصين أمس. وقال مركز الزلازل الأمريكي أن قوة الزلزال بلغت 5.5 درجة وضرب المنطقة الحدودية التي تفصل ولاية سيشوان عن ولاية يونان قبل الساعة الرابعة مساء (08:00 تغ) على عمق 9.3 كلم. وقدرت الحكومة الصينية قوة الزلزال بـ5.7 درجة. وتسبب الزلزال في هدم عدد من المنازل وانقطاع الاتصالات مع أجزاء من ولاية نينغلانغ في يونان، بحسب وكالة الصين الجديدة التي أضافت أن الضحايا سقطوا في منطقة يونان في ولاية سيشوان. وذكرت سلطات يونان أنها أرسلت مساعدات إغاثة إلى منطقة نينغلانغ الأكثر تضرراً بالزلزال بما في ذلك 300 خيمة. ونقلت الوكالة عن مسؤول في حكومة ولاية يونان قوله: إن العديد من المنازل في المناطق الريفية تهدمت في الزلزال. «القمصان الحمر» يخرجون بتظاهرة حاشدة في بانكوكبانكوك - (أ ف ب): خرج عشرات الآلاف من أنصار حركة «القمصان الحمر» الاحتجاجية في تظاهرة حاشدة في بانكوك أمس، بحسب الشرطة، وسط تجدد التوترات السياسية في المملكة المضطربة. وأحيت حركة «القمصان الحمر»، المؤيدة لرئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا، الذكرى الثمانين للانقلاب الذي أنهى الحكم الملكي المطلق في تايلند بدعوة القضاء إلى الابتعاد عن السياسة. وقال قائد الحركة كاكايو بيكولتثونغ للحشود بالقرب من نصب الديمقراطية في العاصمة «اليوم نحيي الذكرى الثمانين ونظهر قلقنا بشأن التهديدات على الديمقراطية. دعونا نستعد لقتال لم ينته».وأشار إلى أن تايلند شهدت نحو 20 محاولة أو عملية انقلاب منذ العام 1932م. وأضاف أنه «في السنوات الأخيرة تغيرت من انقلابات عسكرية إلى انقلابات قضائية»، مشيراً إلى أن ثاسكين وحلفائه استهدفوا بغير حق. وانضم نحو 30 ألف شخص تقريباً إلى التظاهرة، بحسب ما أفاد شرطي إلى وكالة فرانس برس.