(العربية نت): وصف مختصون سعوديون في التسويق العقاري الأسعار التي وصلت إليها العقارات بغير المبررة واللامنطقية، مشيرين إلى أن السوق العقارية المحلية يمر بحالة ضعف حاد في حركة التداولات خلال الأشهر الماضية. وبينوا أن السوق تعاني العشوائية والاجتهادات الفردية إضافة إلى الفجوة الكبيرة بين طالبي السكن والأراضي وحجم المعروض العقاري من قبل المستثمرين والمطورين العقاريين بسبب التضخم والمبالغة في الأسعار خصوصاً الأراضي السكنية، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الاقتصادية”. وقال المتخصص في التسويق العقاري، فيصل الدخيل إن المتابع للسوق العقارية خلال العام الحالي يرى أن هناك قلة في البيع والشراء والسبب يعود إلى ارتفاع الأسعار العقارات بأنواعها سوى وحدات سكنية أو أراض قابلها انتظار من الباحث عن السكن رغبة في نزول الأسعار. وأشار الدخيل إلى أن الأمور التي زادت من أسعار الأراضي وصعدت من قيمتها هو زيادة مساحات الأراضي المجمدة في أغلب المدن السعودية التي تعاني أزمة إسكانية إذا تبلغ بحسب آخر التقارير العقارية التي صدرت مؤخراً إلى أكثر من 300 مليون متر مربع وهذا يعود إلى الكثير من الأسباب بعضها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة بالنشاط العقاري والتي من أبرزها تأخر خروج الأنظمة والتشريعات العقارية، والاستثمار لا يعرف الوقت الطويل.
تحريك الأراضي «المجمدة» يخفض أسعار المساكن بالسعودية
25 يونيو 2012