طرحت المؤسسة العامة للموانئ البحرية خلال السنوات الماضية، حزمة مبادرات لتفعيل التزامها تجاه البحارة وجعل القطاع الملاحي أكثر أماناً في البحرين، فيما تواصلت مع جمهور المواطنين وذوي الشأن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.واعترفت المؤسسة تزامناً مع الاحتفالات العالمية بيوم البحّارة، باعتبارها الجهة المختصة بشؤون البحّارة وامتيازاتهم، بمساهمتهم في تعزيز قطاع الملاحة والنقل البحري في البحرين.ويعد يوم البحّار العالمي مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة البحرية الدولية "IMO” للاحتفال بالبحارة في شتى أنحاء العالم يوم 25 يونيو من كل عام، تقديراً لمساهمة أكثر من 1.5 مليون بحّار حول العالم.واستعرضت المؤسسة عبر مهرجان البحرين البحري احتفاءً باليوم العالمي للملاحة البحرية، إنجازات البحرين في قطاع الملاحة والنقل البحري، ونجحت في إشراك الجمهور في فعالياتها من خلال صفحة "الفيسبوك” و«تويتر” وخصصتا لمهرجان البحرين البحري. وتتواصل المؤسسة مع عامة الناس وأصحاب الشأن من خلال حسابها الخاص على تويتر لإطلاعهم على آخر مستجدات المؤسسة فيما يخص مبادراتهما وخططها المستقبلية، أو المشاركة في حوار مفتوح مع مسؤولي المؤسسة. وكرّمت الموانئ أكثر من 50 بحّاراً خدموا القطاع لمدة 20 سنة أو أكثر في احتفال خاص ضمن أنشطة مهرجان البحرين البحري 2010، وقدمت لهم جوائز تقديراً للخدمات القيّمة التي قدمها البحّارة المحليون. وأكملت المؤسسة عام 2011 تمشياً مع التزامها تجاه قطاع البحارة والنقل البحري، تطوير مركز البحارة بغية توفير مختلف المرافق للبحّارة والخدمات والدعم من أجل راحتهم واستمتاعهم خلال زيارتهم الميناء، ومكاتب جمعية البحرين العالمية للملاحين. وقال المدير العام حسان علي الماجد "يوم البحار العالمي مناسبة مهمة بالنسبة للمؤسسة العامة للموانئ البحرية، ونحرص للاحتفاء بها في كل عام انطلاقاً من اهتمامنا بشؤون البحارة والملاحين، لما لهم من أثر إيجابي على الحياة اليومية من خلال الخدمات المقدمة لمجال الملاحة البحرية وانعكاسها على سائر المجتمع والاقتصاد المحلي”. ودعا الجمهور الكريم للمشاركة في الاحتفال بهذه الفئة والمساهمة في مبادرة المنظمة البحرية الدولية لهذا العام عن طريق إظهار التقدير والامتنان للبحارة عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية.وأضاف أن البحرين تربطها تقاليد متأصلة بالعمل الملاحي يعود إلى أيام الغوص واستخراج اللؤلؤ الذي تشتهر به البحرين، والمؤسسة ترغب في تقدير أعمالهم والتزامهم وتفانيهم في تعزيز سمعة البحرين في قطاعي الملاحة والنقل البحري.من جانبه قال رئيس جمعية البحرين العالمية للملاحين علي حاجي "أغتنم الفرصة لتقديم الشكر والامتنان للمؤسسة العامة للموانئ البحرية نظير اهتمامها بالبحّارة من خلال مبادراتها المختلفة، وإنشاء مركز مميز للبحّارة”. وعد المركز مفخرة للبحرين، حيث زار النادي أكثر من 3 آلاف زائر من مختلف دول العالم بأقل من عام واحد، ممن أثنوا على المركز المجهز بأحدث التقنيات ووفقاً للمواصفات العالمية.