الشارقة: شاركت جائزة اتصالات لكتاب الطفل في معرض كيب تاون الدولي للكتاب الذي يعتبر أحد أكبر معارض الكتب في قارة أفريقيا والذي أقيم في الفترة مابين15 و 17 يونيو الحالي، وذلك ضمن جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب.وتعد المشاركة في هذه التظاهرة الدولية خطوة جديدة لفتح آفاق أوسع أمام القائمين على الجائزة للحضور والتواصل مع دور نشر عالمية ومؤسسات دولية وخبراء في مجال صناعة وترويج الكتاب، من اجل توسعة رقعة الجائزة والتعريف بها وبمعاييرها واشتراطاتها وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي لعبته في أحداث حالة حراك ثقافي في مجال أدب الطفل المنطقة العربية برمتها.وقد قام سعادة حمد حارب الحبسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب أفريقيا بزيارة جناح جائزة اتصالات لكتاب الطفل في المعرض، وثمّن جهود القائمين على هذه الجائزة. وعبرت مروة العقروبي المنسق العام لجائزة اتصالات لكتّاب الطفل عن سعادتهم بمشاركة جائزة اتصالات لكتاب الطفل في هذا المحفل الثقافي المهم ، مؤكدة أنه يمثل فرصة ثمينة للتواصل ولقاء عدد من دور النشر والناشرين والعاملين في هذا القطاع وتبادل الخبرات معهم، مؤكدة " أن توجيهات سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بهذا الصدد كانت واضحة وهي سبب دفعنا دوما لنكون حاضرين بقوة في كل محفل ثقافي”. وأضافت "إن جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي نشارك من أجل التعريف عنها أطلقت بمبادرة كريمة من سموها لتشجيع الكتاب والأدباء والفنانين على الإسهام في تنمية ثقافة الطفل من خلال إبداعاتهم الأدبية والفنية والعلمية ، وذلك إسهاماً من دولة الإمارات في دعم الثقافة والأدب الموجه للطفل وتشجيعا للأجيال الجديدة من الأدباء والفنانين على توجيه اهتمامهم نحو الطفولة وثقافة الطفل العربي”، وتابعة العقروبي "مشاركتنا تهدف بالدرجة الأولى إلى التعريف بهذه الجائزة ومعاييرها واشتراطاتها إضافة إلى تسليط الضوء على نتائجها المنظورة ودورها المهم في خلق حالة من الحراك الثقافي”، وقالت المنسق العام لجائزة اتصالات لكتاب الطفل أن تواجدهم في هذا التجمع فرصة ومنصة للترويج للجائزة التي أصبحت تحظى بشهرة وأهمية في الأوساط الأدبية، مشيرة إلى أن مجتمع الناشرين ودور النشر العالمية بدأت تولي اهتماماً ملحوظاً بأدب الطفل العربي وما تزخر به إبداعات ملهمة لكتّاب استطاعوا بفكرهم المستنير أن يشكلوا من خلال كتاباتهم إضافة مهمة إلى المكتبة العربية ومكتبة الطفل تحديداً. يذكر أن الجائزة التي فتحت باب المشاركات في دورتها الرابعة تهدف إلى تشجيع الكتاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميز على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في أدب الطفل، ويكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة العربية إلى جانب حث الناشرين على دعم وتطوير صناعة كتب الأطفال باللغة العربية وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم إماراتي، وتعتبر إحدى أثمن الجوائز العالمية في مجال أدب الطفل وأكثرها أهمية في العالم العربي اليوم.