دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى ضرورة تكثيف ورش العمل المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية البحرينية، من أجل النهوض بالقطاع في البحرين.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار بين رئيس الغرفة، د. عصام فخرو وجمعية البحرين لشركات التقنية - قيد التأسيس - بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة من الجانبين.وأكد فخرو أن الغرفة تبدي دعمها التام للجمعية ولشركات تقنية المعلومات في كل ما من شأنه المساهمة بتنمية وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وبما يلبي متطلبات التطورات التقنية السريعة الحاصلة في المملكة على كافة الأصعدة.واكد رئيس الغرفة أن هذه التطورات تستدعي تكاتف الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي في سبيل النهوض بالقطاع التقني في المملكة، لافتاً إلى أن الغرفة ستظل دوماً داعمة لكافة الإيجابية الساعية إلى النهوض بمختلف القطاعات التجارية وتطوير نموها، وأضاف أن الغرفة ستستمر في العمل على معالجة المعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في البحرين من خلال التواصل مع كافة المسؤولين المعنيين وعلى أعلى المستويات. وأشار إلى أن الغرفة ستعمل على تفعيل مختلف أوجه التعاون والتنسيق مع الجمعية لتحقيق الأهداف والتطلعات التي تصب في خدمة القطاع التقني، وتوفير مستلزمات نموه بما يخدم المصلحة العامة حاضراً ومستقبلاً.ولفت إلى استعداد الغرفة للتنسيق مع الجمعية لبلورة الرؤى المشتركة والإسهام في الارتقاء بالقطاع التقني وتنظيمه بالشكل والمستوى الذي يتوافق مع تطلعاتنا لخدمة الاقتصاد الوطني. ودعا فخرو جميع العاملين والمشتغلين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الانضمام لعضوية الغرفة لما توفره لهم من خدمات وتسهيلات، كما إن انضمامهم لعضوية الغرفة يساعد على زيادة قاعدة تمثيلهم في هذه المؤسسة وبالتالي سيساهم في التسريع بحل مشاكلهم. وطالب بتنظيم فعاليات مشتركة مع الجمعية لتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات واقتراح الحلول الملائمة لها.من جانبه أشار جانب الجمعية إلى أن تأسيس الجمعية يأتي بعد قرار تشكيل الحكومة الإلكترونية في البحرين، الأمر الذي دعا إلى ضرورة وجود منظومة تقوم بدعم هذا التوجه، وبالتالي تم تأسيس الجمعية لبحث هموم شركات الاتصالات وتقنية المعلومات خاصةً ممن يمثلون قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.