افتتح وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، المقر الدائم لبرنامج GLOBE الإبداعي لعلوم الأرض والطاقة البديلة، بمشاركة 54 مدرسة حكومية و5 مدارس خاصة تمثل المراحل الدراسية المختلفة، بهدف إعداد أبحاث ودراسات تتناول القضايا البيئة، وتنظيم ورش عمل لخلق جيل واعٍ يهتم بالبيئة ويحافظ عليها.حضر الافتتاح السفير الأمريكي لدى البحرين توماس كراجيسكي، وعضو مجلس الشورى مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك” عبدالرحمن عبدالحسين جواهري، والرئيس التنفيذي لشركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز” الشيخ د. محمد بن خليفة آل خليفة، والرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق عارف هجرس، ومدير عام هيئة حماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية د. عادل الزياني.وأعرب الوزير عن شكره لسفارة الولايات المتحدة على دعمها المشروع المميز المنفتح على علوم البيئة والطاقة، واستفاد منه مئات الطلبة على مدار السنوات الماضية، مؤكداً أهمية التعاون لخدمة الأهداف المشتركة في المجالين التعليمي والبيئي بين الولايات المتحدة ممثلة في سفارتها لدى المملكة، والبحرين ممثلة في وزارة التربية والتعليم، بما يتيحه البرنامج من فرص مناسبة لتواصل طلبة البحرين مع أقرانهم من الدول الأخرى العديدة المنضمة إلى المشروع.وتوجه بالشكر إلى الجهات الداعمة الأخرى من البحرين باعتبارها جزءاً من الشراكة المميزة بما يعزز جهود الوزارة في تنفيذ مثل هذه البرامج التربوية ذات البعد الإنساني العالمي. وقال الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ، إن المركز يؤدي دوراً كبيراً في صقل مواهب الطلبة وتنمية مهارات البحث العلمي التجريبي المعزز للمنهج الدراسي لديهم، بفضل ما يحتويه من أجهزة علمية حديثة تماثل تلك الموجودة في الدول المتقدمة لتدريب الناشئة وتعريفهم بميزات إنتاج الطاقة البديلة، إلى جانب مجموعة من الحواسيب ومكتبة تحوي معارف ومراجع علمية للطلبة والمعلمين على حد سواء، ومعرض دائم لكل جديد في مجال علوم الأرض والطاقة البديلة.وتحدثت الطالبة شفاء الصيرفي عن أثر البرنامج في التنمية المستدامة، تلاها عرض فيلم قصير عن البرنامج، وفي نهاية الحفل تجول وزير التربية والتعليم في أرجاء المركز واطلع خلالها على تجارب علمية لمجموعة من الطلبة. ووصل عدد المدارس المشاركة في البرنامج إلى 54 مدرسة حكومية و5 مدارس خاصة من جميع المراحل الدراسية، حيث ينظم البرنامج العديد من الفعاليات منها مسابقة علماء GLOBE السنوية، ويشارك فيها طلبة المرحلة الثانوية بأبحاث ودراسات تتناول القضايا البيئية، ومسيرة GLOBE الخضراء والاحتفال بيوم الأرض، وتنظيم العديد من الورش التدريبية والمحاضرات والندوات للمعلمين والطلبة حول آخر المستجدات العلمية والبيئية، بهدف خلق جيل واعٍ بالقضايا البيئية، واحتضان المواهب الطلابية وتحفيزهم على إنجاز المشاريع العلمية الرائدة.وتأتي مشاركة الرؤساء التنفيذيين بالافتتاح باعتبارهم شركاء في دعم المشروع القائم على تشجيع بحوث البيئة بين طلبة المدارس الحكومية والخاصة.