واصم - (وكالات): أكد الاتحاد الأوروبي أمس أن الحظر على وارداته من النفط الإيراني سيصبح نافذاً في الأول من يوليو المقبل كما كان مقرراً وذلك بعد الإخفاق في إحراز تقدم في المحادثات بشان برنامج إيران النووي المثير للجدل. وجاء في بيان لوزراء خارجية الاتحاد بشأن الحظر المقترح "في أعقاب مراجعة الإجراءات (الخاصة بالحظر)، أكد المجلس أنها ستبقى على ما هي عليه كما تمت المصادقة عليها في يناير”. وبعد أسابيع من المحادثات الصعبة حول الحظر الذي يمكن أن يضر بدول أوروبا التي تعاني من الديون مثل اليونان، وافق الاتحاد المؤلف من 27 بلداً في 23 يناير الماضي على فرض حظر فوري على أية واردات جديدة من النفط الإيراني والانتهاء من العقود الحالية بحلول الأول من يوليو المقبل. ويأتي التأكيد على تنفيذ الحظر بعد أيام من إخفاق محادثات جرت في موسكو بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي، في إحداث انفراج. على صعيد متصل، أمرت محكمة ماليزية أمس بترحيل إيراني يشتبه في تورطه في تفجيرات قنابل في بانكوك في فبراير الماضي إلى تايلند ورفضت دفاعه بألا علم له بأي خطة لشن هجوم. وقال محامو الادعاء إن مسعود صداقة زادة (31 عاماً) سيعاد إلى تايلند إذا لم يقدم محاموه طعناً خلال 15 يوماً. وذكرت الشرطة أن صداقة زادة اعتقل في ماليزيا في اليوم التالي للانفجارات وهو يحاول الصعود إلى طائرة متجهة إلى طهران. وانفجرت ثلاث قنابل في بانكوك يوم 14 فبراير الماضي. الأُولى كانت انفجاراً عرضياً ً فيما يبدو بمنزل كان صداقة زادة يقيم فيه بالاشتراك مع إيرانيين آخرين مشتبه بهما. وألقيت قنبلة أخرى على سيارة أجرة وأطاحت قنبلة ثالثة بساق رجل إيراني قبل أن تعتقله الشرطة. واعتقل إيراني آخر مشتبه به في مطار بانكوك الرئيس لكن صداقة زادة تمكن من الهرب إلى ماليزيا.