قال وزير شؤون البلديات د.جمعة الكعبي، إن 30 أغسطس المقبل آخر موعد لاستلام الترشيحات لجائزة سمو رئيس الوزراء للعمل البلدي، مؤكداً أن الجائزة تسهم في تعزيز التنافس بين المشاركين وتحفز المبادرات الإبداعية في ميادين العمل البلدي كافة.ورفع الكعبي خالص آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لرعايته الكريمة الجائزة، ما يعكس حرصه على دعم مسيرة العمل البلدي في عموم المملكة.وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المبادرات البلدية التي من شأنها الإسهام في تطوير العمل البلدي، والحث والتحفيز على البحث والابتكار والإبداع، وإيجاد أفضل سبل تحسين الخدمات البلدية، وإبراز الجهود المبذولة من قبل البلديات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال العمل البلدي، والارتقاء به وتطوير بدائله وأساليبه ونشر الثقافة والوعي بين المواطنين والمقيمين.ولفت الوزير إلى أن الجائزة في دورتها الثالثة تنقسم إلى 5 فئات، الأولى فئة أفضل بلدية وتُمنح للبلدية التي تطور وفقاً لخطة مدروسة ومتكاملة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين وتعزيز مواردها المالية، واستغلال أملاك البلدية بالصورة المثلى، وإقامة أو إعادة تأهيل المشاريع البلدية ذات المردود المميز على المنطقة، وتوسيع الرقعة الخضراء للمنطقة بإنشاء حدائق ومنتزهات وتزيين الشوارع والطرقات والميادين بالأشجار والنباتات والعناصر الجمالية الأخرى، وإبراز الطابع الجمالي والفني للمنطقة مع تجميل المنطقة باستخدام النصب والجداريات التجميلية ذات المدلول الثقافي والتراثي والعلمي.وتشمل الفئة الثانية جائزة أفضل منطقة بلدية ملتزمة بالقوانين، وتُمنح لأفضل منطقة في المملكة للدائرة التي تتميز بمستوى عال من النظافة العامة وأقل عدداً من المخالفات البلدية مع أكبر التزام بالأنظمة والقوانين البلدية وأكثر تعاون وتنسيق مع الجهات البلدية، ووجود مناطق تجميلية أمام المنازل والأبنية.وتختص الفئة الثالثة بجائزة المؤسسات والشركات المساهمة، وتُمنح للشركات والمؤسسات الراعية والداعمة لمشروع أو أكثر من برامج ومشاريع العمل البلدي، مثل التبرع بإنشاء الحدائق والمنتزهات ومضامير المشي وسواها.وأضاف الكعبي أن الفئة الرابعة تشمل جائزة البحث العلمي في المجال البلدي، متضمنة إجراء دراسات وأبحاث علمية وميدانية عن العمل البلدي، وتقديم الحلول المناسبة للتغلب على تحدياته وتطوير الخدمات البلدية، وترميم وإحياء المباني القديمة وإعادة استخدامها في الحياة اليومية، ضمن نهج علمي مدروس، واستخدام تقنية المعلومات في العمل البلدي مع تناول تحديات تواجه العمل البلدي في المملكة.وتشمل الفئة الخامسة جائزة مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للعمل البلدي، وتُعطى للجمعيات الداعمة للعمل البلدي لجمعية بذلت جهودها لدعم العمل البلدي والارتقاء به، والاضطلاع بجهود توعوية في مجال العمل البلدي، شاملة إلقاء المحاضرات العامة والتحدث عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والتنظيم والإسهام في حملات التوعية كحملات النظافة وسواها، مع المشاركة في أعمال تطوعية في مجال العمل البلدي ونشر الوعي البلدي من خلال استغلال المناسبات الوطنية والخليجية والعربية.وقال الوزير إن استلام الترشيحات مستمر لغاية 30 أغسطس، وإن روابط الترشيح وآليات الاستلام متوفرة عبر موقع الوزارة الإلكتروني، داعياً من لديه أي استفسار بهذا الخصوص الاتصال بإدارة التخطيط وشؤون المجالس البلدية على الأرقام المعلنة.