نيويورك - (أ ف ب): عزز مجلس الأمن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية إثر قيامها بإطلاق صاروخ باليستي، وحذر سلطات البلد بانه "سيبني على الشيء مقتضاه” في حال حصول تجربة نووية أو باليستية جديدة. وبعد أن ذكر مجلس الأمن بالعقوبات التي أقرت عامي 2006 و2009 قال بأنه قرر إجراء تعديل على الإجراءات الواردة في القرارين، وطلب من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة استكمال لائحة الأشخاص والكيانات المشمولة بهذه العقوبات. وتقرر أن تسلم لجنة العقوبات مجلس الأمن اللائحة الجديدة خلال أسبوعين. وفي إعلانه الذي أقر بالإجماع "أدان” مجلس الأمن قيام السلطات الكورية الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي ما شكل "خرقاً خطيراً لقراري مجلس الأمن” 1718 عام 2006 و1874 عام 2009 اللذين يمنعان بيونغ يانغ من أي نشاط نووي أو باليستي. كما يطلب الإعلان من كوريا الشمالية "عدم القيام” بأي تجارب جديدة على صواريخ بالستية، وأن تحترم قرار تجميد إطلاق الصواريخ وتتخلى عن برنامجها للتسلح النووي. كما عبر الإعلان عن "تصميمه على أن يبني على الشيء مقتضاه في حال تم إطلاق صاروخ جديد أو أجريت تجربة نووية جديدة” من قبل كوريا الشمالية. وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بعد تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009.