كتب - محمد الخالدي:رجح مصدر في وزارة الأشغال احتمال تأخر افتتاح شارع الملك فيصل بسبب المواصفات الفنية لطبقة الإسفلت المزمع وضعها على طول الشارع نظراً لاحتمال ارتفاع درجة حرارته خصوصاً عند مرحلة إعداده، مفضلة أن تأخذ الطبقة بعضاً من الوقت بعد فرشها على الشارع مراعاة للمواصفات والمقاييس المعهودة على أن يعاد افتتاحه مطلع الشهر المقبل، مما يعني تأخره عن الخطة المرسومة مسبقاً.وكان مدير إدارة مشروعات وصيانة الطرق رائد الصلاح قال خلال جوله إلى الموقع "نأمل أن يتم الانتهاء من أعمال مشروع تطوير شارع الملك فيصل بحلول نهاية الشهر الحالي من خلال مضاعفة الجهود والعمل على مدار الساعة لضمان الانتهاء من كافة الأعمال المطلوبة.إلى ذلك تتواصل أعمال مشروع إعادة إنشاء شارع الملك فيصل في الجزء المحصور بين جسر المشاة غرباً وشارع القصر شرقاً بالتنسيق الكامل بين إدارة مشروعات وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء حيث شهد الشارع خلال الأيام السابقة أعمال ملء الطبقة الصخرية، إضافة إلى أعمال تهيئة الطبقات الخاصة بالجانب الغربي من شارع الفرضة، ومد خط أنابيب المياه بالقرب من دار الحكومة.وترجع أسباب أعمال الصيانة في الشارع المذكور إلى اكتشاف فجوات عميقة مملوءة بالمياه مما أدى إلى هبوط متسارع ملاحظ في الشارع حيث كان هناك تخوف من حدوث انهيار محتمل في الشارع قد يؤدي إلى كارثة مرورية وعليه تم إغلاق الشارع وتوجيه الحركة المرورية إلى ثلاثة مسارات جديدة موازية للشارع المذكور المتجه إلى المحرق.ونتيجة لأعمال الصيانة الطارئة استمر الازدحام المروري الخانق بدءاً من شارع الملك فيصل وصولاً حتى الإشارات المؤدية إلى المنطقة الدبلوماسية على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة مما سبب حالة من الاستنكار والرفض لدى مرتادي الشارع ولكن مع الإجراءات التي اتبعتها وزارة الأشغال بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور خففت من حدة الازدحام في الأسبوع الأخير مقارنة بالأيام السابقة خصوصاً مع التحويلات المرورية الحالية التي تؤمن حركة دخول وخروج من شارع الملك فيصل إلى شارع الفرضة، وحركة دخول وخروج إلى شارع القصر، وحركة خروج من شارع الشيخ عيسى إلى شارع الملك فيصل.خلقت مشكلة الزحام الحاصل على الشارع خلال الأسابيع الماضية فرص إيجاد خيارات بديلة للشوارع والطرق الأكثر انسيابية التي تساعد للوصول إلى العمل أو المنزل في ظل الأزمة المرورية الخانقة بشارع الملك فيصل حيث اتخذ العديد من مرتادي الشارع مسار شارع الشيخ عيسى بن سلمان الذي يمر بعين عذاري وصولاً حتى الشارع المحاذي لجامع الفاتح.