وجدت دراسة جديدة أن ما يحبّه حقاً المنتسبون الى موقعي التواصل الإجتماعي "فيسبوك” و«ماي سبيس”، هو في الواقع أنفسهم.ووجد الباحثين في جامعة "جورجيا” أن الـ 526 مليون منتسب لـ "فيسبوك” الذين يزورون الموقع يومياً، قد يعززون بذلك تقديرهم وحبّهم للذات.وطلب الباحثون من طلاب جامعيين إما تعديل صفحتهم على موقعي التواصل الاجتماعي "ماي سبيس” أو "فيسبوك”، أو استخدام خرائط "غوغل”.وتبيّن أن الذين عدّلوا في صفحاتهم على "ماي سبيس” أظهروا مستويات عالية من حب الذات، في حين من أمضوا وقتهم في استخدام "فيسبوك” كانوا أكثر تقديراً للذات.وقالت الباحثة كيت فرانكيلن إن "تعديل نفسك، وبنائها على مواقع التواصل الإجتماعي هذه، ولو لفترة قصيرة، يبدو له تأثير على كيفية نظرك لنفسك”.وأضافت أن شعور هؤلاء أفضل تجاه أنفسهم، في الحالتين، إلا أن في ما يخص "ماي سبيس” فإن الأمر يتعلق بزيادة في حب الذات، أما في ما يخص "فيسبوك” فإن الأمر يتعلق بزيادة تقدير الذات.وقالت الباحثة بريتاني جنتايل، إن الاختلاف في تصميم الموقعين قد يكون سبباً كامناً وراء جعل "ماي سبيس” أكثر تحفيزاً على حب الذات، و«فيسبوك” أكثر تحفيزاً على تقديرها.كما أشارت إلى أنهما يعملان بشكل مختلف، ففي الموقع الأول "لا يتواصل الشخص كثيراً مع الآخرين، أما في موقع "فيسبوك” فإن الملف الشخصي ثابت، فيما تحسّن رسالة مشاركة من الشركة الوضع”.