«بلدنا أَولى بأولادها.. ولن نسمح لأحد باستغلالنا سياسياً»، بهذه الكلمات أكد محمد قرني محمود، أحد مصابي الثورة بالسويس، رفضه العرض المقدم من الرئاسة الإيرانية بنقله إلى مستشفى بألمانيا لعلاجه من الشلل الرباعي، عن طريق إجراء جراحة له بزرع نخاع حتى يتم شفاؤه. وأكدت أُسرة المصاب، أن السفارة الإيرانية بالقاهرة قامت بنقل عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، للشاب المصاب من أجل علاجه بألمانيا، وهو ما رفضه الشاب وأكد أنه يفضل عدم العلاج على قيام إيران بالإنفاق على مصابي الثورة المصرية، فمصر أَولى بأولادها. وقال علي جنيدي المتحدث باسم أُسر شهداء السويس ومصابي الثورة، إن المصاب محمد قرني الموجود حالياً بمستشفى القوات المسلحة بالعجوزة، رفض العرض الإيراني بنقله إلى ألمانيا لإجراء جراحة زرع النخاع، وهذا هو موقف الرجال الذين يرفضون المحاولات الإيرانية لاستغلال أُسر الشهداء والمصابين لتحقيق مصالحها.وأكد أنه فور علم محافظ السويس محمد عبدالمنعم هاشم، بالأمر قام على الفور بالاتصال بالمسؤولين في القاهرة والقوات المسلحة والرئاسة، وأضاف «أبلغنا سكرتير الرئيس محمد مرسي أن الرئيس أمر بعلاج المصابين المصريين في الداخل والخارج في أي وقت يريدونه، وأنه قام بإعطاء أوامر بتلبية مطالب المصابين».
مصري يرفض عرض أحمدي نجاد لعلاجه بالخارج
30 يونيو 2012