وارسو - (أ ف ب): صرح المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي أنه اختبر "الشعور الأقوى مع المنتخب الوطني، وأجمل مباراة خضتها معه”، بتسجيله هدفي المباراة نصف النهائية التي فازت فيها ألمانيا على إيطاليا (2-1)، وتأهلت إلى نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم ضد إسبانيا الأحد.وقال بالوتيلي: "بالنسبة إلى الهدف الأول، أظهرت بهجتي لأن زملائي في الفريق طلبوا مني ذلك. أما (رد فعله) بعد الهدف الثاني، فلا حاجة للشرح، في إمكانكم أن تروا”، إذ خلع اللاعب قميصه وتطلع إلى الجمهور بنظرة حادة، بعد هدف ثان أظهر فيه قوته ومنح بلاده التقدم (2-0).وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً: "كانت والدتي حاضرة في الملعب ووالدي يشاهد المباراة أمام التلفزيون. سجلت هدفين أمام والدتي، وأريد أن أسجل أربعة لوالدي في المباراة النهائية في كييف! اللحظة المفضلة بالنسبة إلي كانت عندما قبلتني والدتي بعد المباراة”.أضاف بالوتيلي الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة الأوروبية: "أنا سعيد جداً، وأتمنى أن أكون أكثر سعادة الأحد. آمل في أن أسجل لكنني لا أفكر في طريقة احتفالية معينة. إذا فزنا في المباراة وسجلت، سيكون الأمر رائعاً. وإذا فزنا في المباراة ولم أسجل، سيكون الأمر رائعاً بالقدر نفسه”.وذكر بأن وصول إيطاليا إلى المباراة النهائية "يعني أننا أحد المنتخبين الأفضل في البطولة، وعلينا أن نلعب من أجل الفوز. نحن المنتخب الوحيد الذي سجل هدفاً ضد إسبانيا” في المباراة التي جمعتهما في المجموعة الثالثة من الدور الأول، وانتهت بالتعادل (1-1).