كتب – عبد الله إلهامي:طالب مواطنون بتطبيق القانون بحزم مع المتورطين في تصنيع المتفجرات، مما كان سيعرض أرواح الكثيرين للخطر وإحداث أضرار بليغة.وطالبوا بأن يأخذ القضاء مجراه في تلك القضية لردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم. وأوضحوا أن تلك القنابل يتم تصنيعها بتمويل من بعض الجهات الخارجية التي تستخدم هؤلاء الإرهابيين أداةً لزرع الفتنة وتحقيق أهدافها في المملكة، مشيرين إلى أن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الذي يعد مؤشراً للنهضة، مما سيتسبب في طرد المستثمرين والتأثير على المستوى المعيشي للمواطنين.المراقبة الأمنيةودعا المواطن أسامة الشاعر وزارة الداخلية إلى فرض مراقبة أمنية على الأماكن المشبوهة كافة، وبالأخص النائية والمهجورة، علاوة على مراقبة أولئك الإرهابيين كي لا يتعرضوا لأمن المواطنين وسلامتهم، مشيراً إلى أن الحزم مع الخارجين عن القانون سيعزز من هيبة المملكة ويخفض معدل الجرائم.وأوضح أن الحكومة منحت هؤلاء الحرية التامة في التعبير عن رأيهم، إلا أنهم استغلوا ذلك لتطوير أساليبهم الدنيئة بدءاً من العنف في الشوارع والاعتداء على المواطنين وصولاً إلى تصنيع الكميات الكبيرة من المتفجرات، مما ينافي مبدأ السلمية الذي يتسترون خلفه.وطالب الشاعر بتطبيق القانون وفرض العدل حتى يدرك الجاني أن هناك رادعاً وعقاباً ينتظرانه إن تعدى على الآخرين وخالف دستور الدولة، متسائلاً إلى متى سيعطل هؤلاء المواطنين عن أعمالهم ويقفون سداً في وجه تطور البحرين وتنميتها؟ معبّراً عن شكره للقيادة التي تسهر على حماية المواطنين وتحرص على أمنهم.إزهاق الأرواحوأشار المواطن نسيم عبدالرحمن إلى أن القانون حينما يطبق على الجرائم كافة، فإن ذلك سيحمي الوطن من مراحل أسوأ قد يتعرض لها في المستقبل، موضحاً أن المواطنين لم يخطر ببالهم أن يصل الحال ببعض الفئات الإرهابية إلى هذا المستوى، مطالباً بضرورة تطبيق القصاص على المتورطين وصولاً للإعدام، لما لهذا الجرم الخطر من تأثير قد يؤدي إلى إزهاق الأرواح وإحداث أضرار بليغة.وشدد على أن القضاء يجب أن يكون له حيزاً بارزاً في تطبيق القصاص على الإرهابيين والخارجين عن القانون، مضيفاً أن جميع المواطنين سواسية أمام حكم القضاء، ومن الضروري إعادة حق شهداء الواجب الذين راحوا ضحية تلك الأعمال الدنيئة.الجهات الخارجيةوطالب المواطن جمال الغريب وزارة الداخلية بالقبض على المتورطين، مضيفاً أنه حسب التقرير الذي نشرته وزارة الداخلية فإن تلك المتفجرات كان بإمكانها تعريض أرواح الكثيرين للخطر، لذلك يجب إنزال أشد العقوبات بهم.وأوضح أن تصنيع تلك المتفجرات يتم بتمويل من بعض الجهات الخارجية التي تريد زرع الفتنة في المملكة، مضيفاً أن تلك الفئات تستخدم كآلة لتطبيق ما يملى عليها، مشيراً إلى أن تحريض قاسم وسلمان أيضاً وسكوتهما عن تلك الأفعال يعزز من استمرارها وازديادها.تطبيق القصاصوأكد المواطن عبدالرحمن الحدي أن التساهل في تطبيق القانون يعزز من تلك الجرائم، لذلك يجب تطبيق القصاص عليهم بكل حزم حتى يسود الأمن في المملكة وتعود الطمأنينة للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن الأمن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد، الذي يعدّ المؤشر الرئيس للنهضة، لذلك فإن استمرار أعمال التخريب وتمادي الإرهابيين في ذلك بتصنيعهم للقنابل والمتفجرات سيزيد من طرد المستثمرين والسائحين، مما سيضر البحرين، ويؤثر على المستوى المعيشي للجميع بنحو كبير.