بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوطن) العدد رقم 2354 الصادر يوم الاثنين 21/5/2012، تحت عنوان (77 حفرة في الحجيات تخلق فوضى عارمة وتثير سخط الأهالي).نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير صحيفة الوطن على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين، ونؤكد للصحيفة اهتمام المسؤولين بالوزارة وحرصهم على التفاعل الإيجابي حول كل ما توجهه الصحافة من نقد واستفسارات عن عمل الوزارة. أما بخصوص ما نشر في الريبورتاج من شكوى، تود وزارة الأشغال التوضيح بأن غالبية مناطق شارع الحجيات المستفيدة من المشروع إنما هي مناطق قديمة تحظى -من دون لاشك - باهتمام من قبل الحكومة، وقد حازت تلك المنطقة على حزمة من المشاريع فيها لضمان إمداد المنطقة بالخدمات المختلفة ما بين تمديد واستبدال أنابيب المياه وكابلات الكهرباء وإنشاء شبكة للصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وهي أعمال يقوم بها 6 مقاولون في وقت واحد، مما يصبح معه أمراً طبيعياً أن تتعدد آثار الأعمال من حفر وتحويلات على امتداد مواقع العمل.وتود وزارة الأشغال التأكيد على أن هناك تنسيقاً بين كافة الجهات العاملة في مواقع المشروع، وأن الحاصل حالياً إنما هو بسبب حجم العمل وطبيعته، منوهين إلى أن إنجاز هذا العمل إنما هو من أجل أهالي المنطقة من مواطنين ومقيمين، راجين أن يعود عليهم بالمنفعة والخير.إن تدشين هذه الحزمة الحكومية من المشاريع المتعددة في فترة واحدة إنما يعكس الرغبة الصادقة في توفير خدمات متنوعة ومختلفة في وقت متزامن، وتطمئن الوزارة الأهالي إنه بعد الانتهاء من المشروع ستتوفر خدمات الرصف بالكامل والتبليط لكافة المواقع التي شهدت أعمالاً فيها، بالإضافة إلى تثبيت العلامات المرورية اللازمة لحرم الطرق والشوارع.وتنوّه وزارة الأشغال إلى أنها تبقى دائماً حريصة على تكثيف التنسيق من أجل زيادة المشاريع لمختلف مناطق المملكة لما فيه المصلحة العامة.يشار إلى أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع صرف صحي بالرفاع الشرقي (المرحلة السابعة) يقوم بتنفيذه المقاول (شركة داون تاون للمقاولات)، ويشرف على تنفيذ الأعمال المكتب الاستشاري العالمي أم دبليو أتش خنجي، ويشتمل المشروع على إنشاء محطة ضخ واحدة وتمديد ما يقارب 24 كيلو متراً من أنابيب صرف صحي بأقطار مختلفة، وذلك لتوصيل عدد ما يقارب 1000 عقار بمنطقة المشروع والذي تقدر كلفته 4.2 مليون دينار. كما إن طبيعة أعمال الصرف الصحي تتطلب الحفر لأعماق أكبر من الخدمات الأخرى وهو ما يتطلب مدة أطول لإنجاز الأعمال خاصة في حالة تعارضها مع الخدمات الأخرى المتواجدة. وتأمل وزارة الأشغال أن يتفهم المواطنون طبيعة هذه الأعمال وتحمل ما قد يصاحبها من بعض المضايقات والإزعاج المتقطع طوال فترة إنجاز هذه المشاريع الخدمية الضرورية.محمد صالح عاشيرالقائم بأعمال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
«الأشغال»: حزمة من المشاريع في المنطقة لضمان إمدادها بالخدمات
01 يوليو 2012