أكد رئيس الجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات د. محمد العامر أن المرسوم الملكي بضم إدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة، وإدارة الاتصالات إلى الجهاز يسهم في تقديم دعم أكثر شمولية للإدارتين لمساعدتهما على تقديم خدمات ذات جودة أعلى في ظل تسارع وتيرة قطاع الاتصالات وسعي مملكة البحرين الدائم لتطوير هذا القطاع الذي يشهد نمواً بارزاً.وأطلع العامر، خلال زيارته الأولى لإدارة التراخيص اللاسلكية والترددات، على عرض مفصل قدمه رئيس الإدارة شمل آلية عمل الإدارة وإنجازاتها، وسير العمل والنظم والسياسات المتبعة، وتطرق العرض لدور الإدارة في تقديم الدعم لقطاع الاتصالات بالمملكة كونه أحد القطاعات الحيوية النشطة والتي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وشمل العرض تقديم التقارير الشهرية والسنوية التي تعدها الإدارة، واُختتم بتقدم رئيس الإدارة لاحتياجات ومتطلبات الإدارة وموظفيها بما يسهم في سرعة ووتيرة إنجاز العمل بالإدارة.وبدوره، رحب رئيس رقابة الترددات القائم بأعمال مدير إدارة التراخيص اللاسلكية والترددات والرقابة حسن محمد حسن بالزيارة مؤكداً تفاؤلهم بنقل الإدارة وتبعيتها للجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات بما يسهم في تنمية قطاع الاتصالات بالبحرين، وهذا بحد ذاته يعتبر خطوة إيجابية من شأنها أن تعمل على تطوير القطاع بما يسهم في الدفع بعجلة التنمية بالبلاد.وقام العامر والوفد المرافق له بجولة سريعة على مبنى الإدارة تعرف فيها على الموظفين واطلع على الآلات الحديثة المخصصة لمسح الترددات التي تم شراؤها مؤخراً. وضم الوفد كل من مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، ومدير إدارة الموارد البشرية والمالية هشام إبراهيم الغتم، ومدير قسم الإعلام والعلاقات العامة الشيخ صباح بن حمد آل خليفة.وتأتي الزيارة في إطار العمل على دمج إدارتي التراخيص اللاسلكية والترددات الرقابية، والاتصالات بالجهاز المركزي للمعلومات وفق المرسوم الملكي الصادر مؤخراً والذي يقضي بإعادة تسمية وتنظيم الجهاز المركزي للمعلومات ليصبح "الجهاز المركزي للمعلومات والاتصالات”.
العامر: دمج «التراخيص والاتصالات» بالمركزي للمعلومات يوفر أفضل الخدمات
27 مايو 2012