كتب حسين الماجد:تكمل البحرين اليوم 92 عاماً من تقديم الخدمات المصرفية، وذلك منذ دخول البنك الشرقي - بنك «ستاندرد تشارترد» حالياً في 3 يوليو 1920، للعمل في المملكة، تلاه بعد عقدين ثاني بنك وهو البنك البريطاني للشرق الأوسط. وساهمت صناعة الخدمات المالية في البحرين كمنصة لمحافظ الاستثمار، من خلال تقديم مجموعة واسعة من أدوات الاستثمار والصناديق التي ينظمها مباشرة مصرف البحرين المركزي، كمشرع وحيد في الصناعة المالية. وكان بنك البحرين الوطني والذي تأسس في العام 1957 كأول بنك محلي - ثالث بنك يعمل في البحرين. وكدليل على نجاح وجاذبية المملكة، دخل نحو 26 بنك «أفشور» خلال العام الأول من فتح الباب أمام الوحدات المصرفية الخارجية، لتصل بحلول العام 1980 إلى نحو 75 بنك «أفشور» وبأصول تفوق 62 مليار دولار، لتؤسس البحرين موقعاً مصرفياً استراتيجياً في قلب الخليج العربي.