‏قال رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، إن:« قوة دفاع البحرين أولت التدريب العسكري الأساسي والمتقدم أهمية خاصة، مؤكداً أنها لا تألو جهداً في تهيئة وتنظيم العديد من الدورات العسكرية لمختلف الأسلحة والصنوف”.وأضاف أن” قوة دفاع البحرين سعت دائماً لتطوير الدورات، وزيادة قاعدتها العلمية والعملية لتخريج ضباط مؤهلين لمختلف العلوم العسكرية، مما أدى إلى رفع مستوى كافة منتسبيها من ضباط وأفراد، وتدريبهم التدريب الأمثل القائم على أحدث الأسس والأساليب العسكرية، سعياً لتخريج سواعد بحرينية مؤهلة وقيادية ترتقي بالعمل العسكري وبما يتوافق مع التطلعات والخطط المقررة من قبل قوة دفاع البحرين”.وكان رئيس هيئة الأركان، شهد صباح أمس الأربعاء، حفل تخريج دورتين متخصصتين للضباط بالمدفعية الملكية.حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى موقع الحفل قائد المدفعية الملكية، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.وقدم رئيس هيئة الأركان تهانيه للضباط على تخرجهم وإتمامهم منهاج الدورتين، واستكمالهم بنجاح كافة متطلبات التخرج الذي جاء تتويجاً للجهود الطيبة التي بذلوها أثناء تحصيلهم العلمي في قاعات وميادين التدريب، مؤكداً أن من شأن الدورات التخصصية، الارتقاء بالمستويات العسكرية للضباط، وأن تكون عوناً وسنداً لهم في تحمل أعباء المسؤوليات والمهام العسكرية، مؤكداً حرص القيادة العامة لقوة دفاع البحرين على تأهيل منتسبي قوة الدفاع والارتقاء بمستوياتهم العسكرية للأفضل دائماً.وثمن رئيس هيئة الأركان كافة الجهود المبذولة والمخلصة من قبل قائد وضباط وضباط صف وأفراد المدفعية الملكية، معرباً عن شكره لعملهم الدؤوب مع إخوانهم في باقي أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين للحفاظ على مكتسبات الوطن وصيانة مقدراته، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والسداد في خدمة الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.وألقى قائد المدفعية الملكية كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، مشيداً برعاية رئيس هيئة الأركان لحفل التخريج، مقدراً الدعم والتشجيع المستمر الذي يقدمه المسؤولون في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، ثم قُدم شرحاً موجزاً عن أهم البرامج والتدريبات النظرية والعملية، ومراحل سير التدريب إضافة إلى التمارين التطبيقية العسكرية التي اشتملت عليها الدورتين.بعد ذلك، تفضل رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، بتوزيع الشهادات على الخريجين، والجوائز التقديرية على المتفوقين.