كتب- حسن الستريكشفت حملة مكافحة عوادم السيارات التي أقامتها محافظة العاصمة صباح أمس عن نسبة بلغت 21% للسيارات التي يزيد معدل عوادم السيارات عن المعدل الطبيعي، إذ قامت الحملة بفحص 34 سيارة، كان نصيب السيارات المخالفة منها 7 سيارات، منها 4 سيارات تستخدم الديزل.وكان نائب محافظ العاصمة علي العصفور، دشن صباح أمس حملة لمكافحة عوادم السيارات عند الساعة 8:30 من صباح أمس، في منطقة باب البحرين تخليداً لاحتفال منظمة الأمم المتحدة بيوم البيئة العالمي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية، وقد خصص دورية للمرور مع عدد من الأخصائيين البيئيين لأعمال الفحص على عينات من المركبات السائرة على الطريق للكشف عن المخالفات وذلك من خلال قياس زيادة نسبة عوادم المركبات التي تزيد عن النسبة المصرح بها لكل من مركبات البنزين والديزل وذلك حسب قراءات أجهزة الفحص المخصصة في هذا الشأن.كما خصصت دورية مرور متنقلة لمتابعة المركبات المخالفة والتي تصدر في شوارع العاصمة، إنبعاثات تفوق النسبة المصرح بها على أساس أن الانبعاثات الغازية في محافظة العاصمة تعتبر تحدياً كبيراً لمصادر تلوث الهواء، وقد وزعت محافظة العاصمة جوائز تذكارية بهذه المناسبة على أصحاب المركبات التي تم فحصها وثبت التزام أصحابها للصيانة الدورية لمنع زيادة نسبة العادم الصادر من المركبة، كما قام رجال المرور بمخالفة السيارات التي تزيد نسبة العادم فيها عن المعدل الطبيعي.وتم تسجيل 13 مخالفة أخرى على السيارات التي تم فحصها، وقد شملت المخالفات حزام السلامة وانتهاء فترة التسجيل، وانتهاء التأمين وعدم حمل رخصة القيادة وقطع الإشارة، إضافة الى عدم تركيب الألوح المطاطية للشاحنات. يشار إلى أن الأمم المتحدة تحتفل هذا العام بيوم البيئة العالمي تحت شعار” الاقتصاد الأخضر هل أنت مشارك”، الذي يعتمد على جملة من التدابير في إيجاد اقتصاد مؤثر للحد من نسب الكربون في الهواء وتدوير المخلفات وزيادة الرقعة الخضراء وزيادة التحفيز في الوعي البيئي من أجل واقع بيئي أفضل لحياة الإنسان يحقق التنمية المستدامة. وقال نائب المحافظ علي العصفور في تصريح لـ«الوطن”: إن السيارات المخالفة يتم تحويلها إلى قسم الفحص الفني بالإدارة العامة للمرور لتحسين وضعها، مؤكداً أنه لن يتم تجديد فترة التسجيل للمركبة، في حال لم يعمل مالكها على تصحيح وضعها، وأشار إلى أن الهدف من وراء الحملة إرسال رسالة للمواطنين بأهمية صيانة سياراتهم للتقليل من الانبعاثات الغازية التي تعتبر من أهم ملوثات الهواء، خصوصا في محافظة العاصمة التي تمتاز بكثافتها السكانية العالية وكثرة السيارات فيها، وذلك لوجود أغلب الدوائر الحكومية فيها”.وتابع إن” الهدف من الحملة، تحقيق الاقتصاد الأخضر الذي يعتبر وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك عبر قيام الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير من أجل اقتصاد مؤثر للتقليل من الانبعاثات الغازية، وتدوير النفايات لتوفير حياة صحية للمواطنين من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وفي هذا الصدد فإننا نتعاون مع بلدية المنامة والمجلس البلدي لزيادة المساحة الخضراء بالمحافظة وتقليل الانبعاثات الغازية.وضم فريق العمل الذي شارك بالحملة، كل من نائب المحافظ علي العصفور، ورئيس قسم الخدمات والبحوث بمحافظة العاصمة عبدالله الدوسري، واخصائية تثقيف وإعلام ريما الرويعي ، ورئيس مراقبة المشاريع البحرية عادل الماجد فني بيئة أول، وجاسم ناصرفني بيئة، ومحمد عبدالله وكيل أول بالإدارة العامة للمرور، وعلي بلال نائب عريف بالإدارة العامة للمرور، و أحمد محمد نائب عريف بالإدارة العامة للمرور، ويوسف محمد من محافظة العاصمة، وباقر نيسر بمحافظة العاصمة.