رحب "بي إم آي بنك”، بدفعة مكونة من 25 شاباً بحرينياً من بينهم 14 فتاة من الطلبة للمشاركة في البرنامج السنوي للتدريب الصيفي. ويدرس هؤلاء الطلبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و22 عاماً دراساتهم في الوقت الحاضر في جامعة البحرين وعدد من الجامعات الخاصة الأخرى. وسيتلقى المتدربون برنامجا تدريبياً عملياً مكثفاً في مختلف الأقسام الرئيسة للبنك من أجل التعرف على مختلف الأنشطة والخدمات المصرفية للأفراد، الخدمات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية الخاصة، الخزينة، المخاطر، قسم الاستشارات القانون، العمليات والعلاقات العامة بين أنشطة وأعمال أخرى. يشار إلى أن "بي إم آي بنك” كان ينظم برنامجه للتدريب الصيفي منذ العام 2005 وقد شهد زيادة في عدد المتدربين خلال هذه السنوات. وقال المدير العام للخدمات المساندة في البنك، إياد ساتر: "في إطار التزامنا بإيجاد مسؤولية اجتماعية نشطة وشاملة للبنك فإننا نرحب بهؤلاء الطلبة الشباب في برنامج التدريب الصيفي لهذا العام .. يهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة والطالبات بمختلف الفعاليات المصرفية والمؤسسات المالية ومساعدتهم على اكتساب فهم أفضل لمختلف الإمكانيات المهنية المتوفرة عن كثب”. وأضاف ساتر: "ندرك أن الاستثمار في شباب اليوم سيؤتي ثماره من حيث تلبية الطلب على القوى العاملة الماهرة والمؤهلة. كما إننا نستفيد بدورنا منهم ومن كفاءاتهم وحماسهم وأفكارهم الجديدة التي تعتبر قيِّمة”.وأردف: "سيؤدي هذا إلى تحقيق الفائدة للجميع .. قمنا بتوظيف نسبة قدرها نحو 10% من الطلبة الذين التحقوا ببرنامج العام الماضي ونفضل عادة المتدربين الواعدين عندما توجد وظائف شاغرة مناسبة في البنك”.وقال: "نأمل أن يستمر هذا الوضع في النمو والتطور مع مرور الوقت بحيث يمكن لنا إيجاد مسار مناسب للطلبة الشباب حتى يمكن لهم العثور على المهنة المختارة المناسبة لهم في البنك”.