توفيت والدة أسير فلسطيني على حاجز عسكري إسرائيلي قرب رام الله بعد عودتها من زيارة ابنها المعتقل في السجون الإسرائيلية وانتظارها الطويل لإجراءات التفتيش على الحاجز.ونقل موقع «عرب 48» عن بيان «للمركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى» أن عزيزة محمود والدة الأسير محمد جابر عبده من بلدة كفر نعمة قرب رام الله توفيت على حاجز قلنديا العسكري بعد عودتها من زيارته ومكوثها الطويل على الحاجز في انتظار إجراءات التفتيش. وأشار المركز إلى أن الأسير عبده معتقل منذ عام 2001 ومحكوم بالسجن لمدة عشرين عاماً، أمضى منها ثلاث سنوات في العزل الانفرادي، وهو يعاني من مشاكل صحية. وطالب المركز الحقوقي المؤسسات الدولية والقانونية «العمل على تخفيف معاناة أهالي الأسرى أثناء الزيارات ومحاكمة سلطات الاحتلال والسجون على ما تقوم به من اعتداء على الأهالي أثناء انتقالهم لزيارة أبنائهم».