استأنفت الجيش السوري اليوم الاثنين القصف على احياء في مدينة حمص، بعد اشتباكات فجرا بين الجيش السوري و الجيش السوري الحر في مدينة ادلب، ومقتل مدنيين اثنين في مدينة حماة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق لانسان، وذلك بعد وصول طليعة المراقبين المكلفين التحقق من وقف اطلاق النار في البلاد.وقال المرصد في بيان ان "احياء الخالدية والبياضة في مدينة حمص (وسط) تتعرض لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الاحياء".واضاف ان مدنيين قتلا "بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اثر اطلاق الرصاص على سيارتهما من الجيش السوري في مدينة حماة" (وسط).وتابع انه "وقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم في مدينة ادلب (شمال غرب) بين الجيش السوري و الجيش السوري الحر".ووصلت مساء أمس الاحد الى دمشق طليعة مراقبي الامم المتحدة المؤلفة من ستة مراقبين، بحسب ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة، على ان ينضم اليهم اخرون خلال الايام القليلة المقبلة، بهدف التحقق من تطبيق وقف اطلاق النار الذي بدأ الخميس الماضي.ونص قرار صدر السبت عن مجلس الامن الدولي على ارسال بعثة من ثلاثين مراقبا الى سوريا للاشراف على وقف اطلاق النار الهش.ويفترض ان يكون هؤلاء مقدمة لارسال اكثر من 250 مراقبا في وقت لاحق، الا ان ذلك سيحتاج لاسابيع عدة ولا بد من قرار جديد لمجلس الامن لارسالهم.وكان قتل تسعة مدنيين في سوريا أمس الاحد بحسب المرصد السوري، بينهم خمسة في قصف واطلاق رصاص في احياء الخالدية و جوبر والقصور والسلطانية والقرابيص في حمص، واثنان في مدينة دوما في ريف دمشق، ومواطن في محافظ حماة "على ايدي الشبيحة"، ومواطن في بلدة جرابلس في محافظة حلب (شمال) في اطلاق نار على تظاهرة.