أمريكا تشيد بقرار «أديسون» الإيطالية الانسحاب من إيرانواشنطن - (رويترز): أشادت الولايات المتحدة أمس بما قالت إنه قرار شركة "أديسون إنترناشونال” الإيطالية بالانسحاب من قطاع الطاقة في إيران، وإلغاء عقد للتنقيب في حقل داير للغاز الطبيعي في إيران. وقالت وزارة الخارجية في بيان "نحن نشيد بالتعهدات التي قطعتها أديسون إنترناشونال، ونأمل أنْ تحذو الشركات الأخرى حذوها. ومادامت الشركة تتصرف وفقاً لتأكيداتها فلن تخضع بموجب القانون للتحقيق في سابق أنشطتها في إيران”.وتحذو أديسون بذلك حذو عدد من شركات الطاقة الكبرى ومنها توتال، ورويال داتش شل التي تعهدت بقطع التعامل مع طهران، لتجنب عقوبات أمريكية محتملة.اعتقال 20 ناشطاً طلابياً في بورما رانغون - (أ ف ب): أفاد مسؤول طلابي أنَّ عشرين على الأقل من قادة الطلاب اعتقلوا مساء أمس في بورما، وذلك عشية تنظيم تجمع في ذكرى قمع حركة طالبية عام 1962.وحملة الاعتقالات هذه هي الأكبر منذ حلِّ المجلس العسكري البورمي في مارس 2011.وأكَّد مسؤول بورمي أنَّ خمسة فقط من المسؤولين الطلاب تمَّ اعتقالهم في رانغون، بعدما أُفرج عن ثلاثة منهم بموجب قرار العفو عن مئات السجناء السياسيين في يناير الماضي. في المقابل قال تيت زاو المسؤول في منظمة طالبية تقف وراء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت عام 1988، وتعرضت لقمع دام "إضافة إلى الاعتقالات الخمسة في رانغون، يمكننا تأكيد اعتقال خمسة ناشطين في شويبو وستة في ماندالاي وأربعة في لاشيو”.وعلق كو كو غي المسؤول الطالبي في المنظمة نفسها "لقد تمَّ اقتيادهم من دون أيِّ سبب. السلطات قالت إنها تريد التحدث إليهم”.اليونيسيف: أطفال ضحية للتجنيد والاغتصاب بشمال ماليدكار - (أ ف ب): أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس عن قلقها العميق، بسبب تعرض أعداد من الأطفال والقاصرين للاغتصاب والتجنيد أو الإصابة في انفجار عبوات ناسفة في شمال مالي، الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة.وقالت المنظمة في بيان إنه تمَّ "جمع أدلة منذ نهاية مارس على تجنيد 175 طفلاً بين عمر 12 و18 عاماً في صفوف جماعات مسلحة وتعرض ثماني فتيات على الأقل للاغتصاب أو الانتهاك الجنسي ومقتل ولدين في عمر14 و15عاماً في انفجار عبوتين ناسفتين، وتعرَّض 18 طفلاً للتشويه”. وذكرت المنظمة أنها قلقة لـ«إغلاق غالبية المدارس في المنطقة” وهذا يعني حرمان 300 ألف طفل في المرحلة الابتدائية من الدروس. وقالت إنَّ "الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة أكثر عرضة للتجنيد (في صفوف الجماعات المسلحة) وللعنف والاستغلال”.