عواصم - وكالات: شكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تحقيق حول المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أدى إلى تفاقم النزاع القائم بين هذه المنظمة والدولة العبرية. وقالت رئيسة المجلس لورا دوبوي لاسير "اسمحوا لي تكرار طلب المجلس إلى إسرائيل...لا تعرقلوا التحقيق وتعاونوا بالكامل مع البعثة”. والبعثة المؤلفة من النساء حصراً موكلة جمع معلومات "لقياس تأثير المستوطنات على الحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية”. وتضم البعثة القاضية الفرنسية كريستين شانيه والبوتسوانية يونيتي داو والباكستانية اسما جهانغير. وأضافت رئيسة هذا المجلس أن "جميعهن معروفات بعملهن غير المنحاز والمستقل والموضوعي العالي النوعية”. وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بحدة على إنشاء لجنة التحقيق هذه معتبرة أنها "انعكاس آخر صارخ لتوجيه مجلس حقوق الإنسان أصبع الاتهام إلى إسرائيل متخذاً موقفاً منحازاً يطبع علاقات هذا الجهاز بهذه البلاد”. وأصدرت وزارة الخارجية الجمعة بياناً يندد "بالتركيز غير المتناسق لمجلس حقوق الإنسان على إسرائيل” فيما يتجاهل "انتهاكات هائلة لحقوق الإنسان في أماكن أخرى”، ما "أدى إلى تدهور القضية العالمية لحقوق الإنسان”.من جهته، أعلن يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية أمس أن الأخير سيجري تعديلاً وزارياً على حكومته في غضون الأسابيع المقبلة.وأوضح رزقة أن التغيير سيكون خلال أسابيع، نافياً معلومات نشرت في وسائل إعلام محلية أفادت بأن التعديل الوزاري المرتقب سيتم اليوم، وشدد على أن التعديل الوزاري هو "إجراء اعتيادي” وليس له” ارتباط بالمصالحة الداخلية المتعثرة ولا استباقاً لها”، مشيراً إلى أنه متى نجحت المصالحة ستعلن الحكومة عن استقالتها.وفي غضون ذلك، أفاد مصدر طبي فلسطيني أن خمسة أطفال أصيبوا أمس بشظايا نتيجة انفجار غامض وقع شرق دير البلح قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الطبي إن "خمسة أطفال جميعهم من عائلة أبو محارب تتراوح أعمارهم بين 4 و10 سنوات وصلوا إلى مستشفى الأقصى بدير البلح جراء إصابتهم بشظايا انفجار وقع قرب منزلهم الذي يبعد مئات الأمتار عن الحدود شرق دير البلح”. ووصف حالة المصابين الخمسة أنها ما بين "متوسطة وطفيفة”. وذكر مصدر أمني محلي أن "تحقيقاً فتح في الحادث لمعرفة ماهيته إن كان قصف مدفعي أو جسم مشبوه.. على الأغلب نتيجة قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية خلال الأيام الماضية على نفس المنطقة”. إلى ذلك، يشيع الفلسطينيون غداً الإثنين في رام الله جثمان القيادي هاني الحسن أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي توفي يوم الجمعة في عمان عن 74 عاماً. وقالت حركة فتح في بيان "سيتم تشييع جثمان الفقيد (هاني الحسن) إلى مثواه الاخير يوم الإثنين... بعد صلاه الظهر في رام الله”.