عزيزي القارئ إنك تشهد على ذلك القول فمن قال بإن المنامة عاصمة الثقافة العربية فهو صادق. هذا الفضل الكبير الذي نفتخر به يرجع إلى الله سبحانة وتعالى وإلى كل من قام بدور عظيم يشكر عليه في تحقيق هذا الإنجاز العظيم والشكر موصول لوزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي عملت جاهدة على مساندة هذه الفئة من المثقفين، لكن هناك تساؤلات مستمرة وهي أين دور الأدباء وكتّاب المسرح والفنون الشعبية البحرينية وكبار الموسيقيين؟؟؟لقد آن الأوان لأن تكون هناك لجنه تشكيلية لاختيارالمستحقين بالتكريم الملائم على ما قاموا به من عمل رائع أوصل البحرين إلى هذا المستوى الرائع وأن تكون هناك معايير في الاختيار المناسب. من هنا أناشد الوزيرة وأقول إن هناك فئة كبيرة من المواطنين الذين أخلصوا للوطن وقد قدموا الكثير للمملكة قديماً وبعضهم مازال يقدم إلى يومنا هذا من فنون موسيقية وغناء جميل اجتاح منطقة الخليج والوطن العربي ، فهناك ممثلون من هاجر منهم إلى دول خليجية واستحق الامتيازات الجيدة التي كانت من المفروض أن يحصل عليها في وطنه البحرين، وهناك مخرجون ومؤلفون وكتاب عظام وإعلاميون وشعراء كل هذا يدل بأن البحرين هي من أكبر البلاد الخليجية في احتضان الكم الهائل من مختلف الثقافات. علينا أن نتذكر تلك الأعمال الجميلة في شهر رمضان الكريم عندما نجلس ونشاهد التلفزيون وتذهب بنا الذاكرة إلى الزمن البعيد الجميل، مسلسلات تراثية جميلة ليس لها مثيل، أين تلك الفئه من الممثلين الممتازين ؟؟؟ هل هم في البيت العود أو في فرجان الأول أم أنهم أصبحو في ملفى الأياويد. يجب على من يهمه الأمر أن يبحث مرة ثانية ويكرمهم فهم من يستحق ذلك التكريم.الناشط الاجتماعيصالح بن علي