نشرت جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات البيئية، مداخلة مكتوبة بعنوان "ينبغي علينا -نحن البشر- أن نغير أنفسنا وثقافتنا، لنربيها على منظومة ثقافية أخرى لا تجد سعادتها في الاستهلاك، بل في الاعتدال وفي أمور معنوية أخرى.. بأن نأخذ بحق ونعطي بحق”، وذلك خلال مشاركتها في قمة الأرض "ريو +20” حول التنمية المستدامة والتي حملت شعار "المستقبل الذي نريده” في مدينة ريو دي جانيرو/البرازيل، في الفترة من 17-22 يونيو الماضي، ممثلة بنائبة رئيسة برنامج المواطنة البيئية مهناز كاظمي، ورئيسة قسم الإعلام والعلاقات الدولية مينا كاظمي.وجاءت مشاركة الجمعية، بدعوة من دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للجنة التنمية المستدامة بمنظمة الأمم المتحدة والمعنية بالمنظمات الحاصلة على الصفة الاستشارية.تميز المؤتمر بمشاركة ضخمة من قبل المنظمات غير الحكومية، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين أكثر من خمسين ألف مشارك من جميع القارات، وكان واضحاً على مؤسسات المجتمع المدني حرصهم على الخروج من القمة بإعلان واضح وصريح لأهداف وبرامج عمل عملت عليها مع الأطراف المعنية طوال أشهر مضت، لمعالجة حقيقية للمشاكل التي تتعرض لها الأرض وما عليها.ومن أبرز التوجهات الجديدة في البيان الختامي والتي نتج عنها ارتياح عام لدى منظمات المجتمع المدني: "تغيير قياس التنمية في الدولة والذي اعتمد سابقاً على GDP إلى قياس مدى "السعادة” أو الـwell-being وقد بدأت بعض الدول بتطبيقه فعلاً. تطبيق نظام الـHFA للتنبؤ بالكوارث واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتعمل به معظم الدول الكبرى، وبعض الدول الآسيوية كالصين، اليابان، الهند. وتغيير التسمية من MDG "الأهداف الألفية للتنمية” إلى SDG "أهداف التنمية المستدامة”.وشهد المؤتمر توسيع قاعدة مشاركة الفئة الشبابية والنسوية لحرصها على إسماع صوتها وتحقيق مطالبها، وقد حضرت الجمعية معظم هذه الفعاليات وشاركت فيها بمداخلات تعبر عن طموح الشباب والنساء في الخليج فيما يتعلق ببرامج التنمية الإنسانية، حيث لاقت استحسان المشاركين نظراً لغياب المشاركين من الخليج فيما عدا الوفود الرسمية والتي لم تكن تشارك في فعاليات مؤسسات المجتمع المدني.
مداخلة عن الثقافة البيئية للجمعية النسائية في قمة «ريو+ 20»
08 يوليو 2012