الحدود الأردنية السورية - محمد لوري:«فقدت وعيي بعد أن شاهدت رجلاً ضخماً حليق الرأس يجز عنق طفل في المستشفى»، هكذا يقول عبدالرحمن ابن مدينة حماة اللاجئ في الأردن وهو يسرد قصة ما شهده من موت محقق، ويضيف «ظنوا حينها أني مت إلا أن الرجل أطلق علي النار في بطني فأخذوني إلى براد المستشفى، قبل أن يأتي أهلي لأخذي بعد أن دفعوا رشوة 170 ألف ليرة (1000 دينار بحريني) وقبل الدفن بقليل اكتشفوا أني حي.. وكتب الله لي عمراً جديداً رغم أنف النظام المجرم».