شارك عشرات اللبنانيين بسوق الطيب في العاصمة بيروت في مسابقة لاختيار أفضل طبق تبولة لعام 2012.التبولة صنف رئيس من أصناف الطعام في لبنان وبلاد عربية أخرى، ويتكون من البقدونس والبرغل والبصل والطماطم (البندورة). ويحتفل لبنان بيوم التبولة الوطني سنوياً في السابع من شهر يوليو. وشهدت مسابقة أفضل تبولة هذا العام إقبالاً كبيراًً من المشاركين والذواقة والضيوف.وذكر أمين حشا أحد المشاركين في تنظيم يوم التبولة أن المسابقة نوع من أنواع الاحتفاء بالتراث والتقاليد. وقال "نشجع هده الفكرة لأنها تعود إلى تراثنا ولقمتنا الطيبة. وعممنا هذه الفكرة بين أندية الأردن ولبنان والعراق وأيضاً فيه أصدقاء لنا يحتفلون بالتبولة في بيوتهم على شرف هذا اليوم”. وبدأ تنظيم يوم التبولة الوطني في لبنان عام 2001 وحصل على اعتراف رسمي من وزارة السياحة في عام 2007.واستمتع الضيوف بتذوق مجموعة متنوعة من أطباق التبولة التي يقول المسؤولون عن تنظيم الاحتفال إنها "توحد بلداً مزقته الحروب والتوتر” من خلال هوية مشتركة.وقال لبناني من الضيوف يدعى أبو نوار "يوم التبولة بالنسبة إلي يوم احتفال كبير.. بمعنى التبولة شيء رمزي لكل بيت وكل بيت يقول إنه يعمل أطيب تبولة. اليوم نرى من أطيب تبولة.”أما جميلة نهرا الفائزة بجائزة أطيب تبولة لعام 2012 فلا تعتبر مائدة الطعام مكتملة إذا غابت عنها التبولة. وقالت جميلة "التبولة بالنسبة لي زينة الوجبة والمائدة اللبنانية ويوم الأحد إذا التبولة غير موجودة مهما يوجد طعام وكأن المائدة غير مكتملة”. واتهم لبنان إسرائيل عام 2008 بمحاولة "سرقة” التبولة والحمص ونسبتهما إليها. ودارت حرب كلمات بين الطرفين وصلت إلى ذروتها عندما هدد فادي عبود رئيس اتحاد الصناعات اللبناني برفع دعوى على إسرائيل لإبطال مزاعمها بانتماء التبولة والحمص والفلافل إليها.
لبنــــان يحتفــــــل باليـــــــوم الوطنـــــي للتبـــولـــــــة
09 يوليو 2012